طبيب ذو خلفية عسكرية مرشح لـ«الصحة»
واصل المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المكلف، مشاوراته ولقاءاته لاستكمال باقى الحقائب الوزارية فى تشكيلة الحكومة الجديدة. واستقبل «محلب» فى مكتبه بمقر المجلس، أمس، الدكتور مصطفى كمال مدبولى، وكلفه بحقيبه «الإسكان»، فيما رجحت مصادر استمرار وزيرى «الدفاع» و«الخارجية» فى منصبيهما، فى ظل توقعات بتولى المستشار محفوظ صابر، رئيس مجلس التأديب بمحكمة استئناف القاهرة، وزارة العدل، خلفا للمستشار عادل عبدالحميد.
كما وصل إلى مقر المجلس ظهر أمس أحمد مجاهد المرشح لتولى وزارة الثقافة، عقب الأزمة التى اندلعت فى أوساط المثقفين، بسبب الإعلان عن تكليف الدكتور أسامة الغزالى حرب، الكاتب المعروف، بحقيبة «الثقافة»، والتى أدت إلى تراجع «محلب» عن اختيار «حرب»، تفاديا لصدام متوقع مع المثقفين، وعلى الرغم من ذلك غادر «مجاهد» المجلس دون أن يتم تكليفه رسميا بالحقيبة الوزارية، بينما تحدثت مصادر بالمجلس عن ترشيح شخصية ثالثة لحقيبة «الثقافة» لم يُكشف النقاب عنها بعد.
وشوهدت بمقر مجلس الوزراء أمس الدكتورة ليلى راشد إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، التى التقت «محلب» بمكتبه فى اجتماع لنصف ساعة، تم بعده تكليفها رسميا بالاستمرار فى الوزارة.
بينما يسيطر الغموض على مصير حقيبة «الصحة»، حيث تتردد بقوة أسماء عدد من المرشحين لتولى هذه الحقيبة، ومن بين هذه الأسماء الدكتور عبدالرحمن السقا، رئيس هيئة التأمين الصحى سابقا، والدكتور يحيى الشاذلى أستاذ الباطنة والكبد، والدكتور عبدالحميد أباظة، مساعد الوزير الحالى، والدكتور جمال عصمت، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بكلية طب القاهرة ورئيس وحدة زراعة الكبد بطب قصر العينى، فيما رجحت المصادر أن يتولى منصب وزير الصحة طبيب ذو خلفية عسكرية، نظرا لوجود صراع فى الفترة الأخيرة بين الوزارة والنقابات، بسبب مشروع «المهن الطبية» وكادر الأطباء والصيادلة.
أما وزارة النقل، فترددت أنباء بين العاملين بديوان الوزارة عن وجود «اتجاه» للإبقاء على الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل فى حكومة الدكتور الببلاوى المستقيلة، لكونه يمارس مهام عمله حتى الآن، خاصة بعد اعتذار الدكتور أسامة عقيل أستاذ تخطيط النقل والمرور بهندسة عين شمس عن قبول المنصب.