أستنكر اللواء شريف إسماعيل مستشار الأمن القومي الأسبق بسيناء، مما أعلنته حماس من منحها مهلة لفتح المنفذ وفق رؤيتها وشروطها، وتهديدها بحشد المواطنين علي الحدود لإقامة صلاة الجمعة، والإشارة إن الخيارات أمامهم مفتوحة في تلميح وتهديد مبطن بإمكانية اجتياح الحدود .

وأعتبر إسماعيل إن هذه التهديدات تعد بمثابة ضغط من التنظيم الدولي للإخوان وتوظيف حماس لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، كالتالي:

خدمة إسرائيل من خلال أفتعال أزمة علي الحدود المصرية، تجذب أنظار المجتمع الدولي بعيدًا عن تداعيات قرار الكنيست بالنسبة للأقصى أو بالنسبة لتعنت حكومة تل أبيب علي الطرح الأمريكي. 

وكذ إعطاء مزيد من الأوراق لوسطاء الاخوان لتعزيز طلب المصالحة والقبول بعودتهم مقابل وقف الدور العبثي لحماس علي الحدود. إضافة إلى إفشال الخطة الأمنية في سيناء، بما يضمن إعطاء فرصة للجماعات التكفيرية لتحسين موقفها وأوضاعها أو السماح لهم بالهروب إلي غزة، أو دخول الدعم اللوجستي لهم، بما يضمن فشل الخطة الأمنية والتي ضربت الإرهاب في سيناء و التي بدأت ثماره تظهر. 

وأكد عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: إن ما تفعله حماس يعد تهديد صريح ومباشر للأمن القومي المصري.

وعليه طالب إسماعيل، الحكومة المصرية بإتخاذ عدة إجراءات وهي:

١- استدعاء قيادي الحركة وليكن موسي ابو مرزوق وإبلاغه بأن مصر لن تتهاون مع أي عمل يمس سيادتها وأمنها القومي أو المساس بالحدود,

٢- توجيه نداء تحذيري لأهالي غزة للتنبيه عليهم وتحذيرهم من مغبة عواقب اجتياح الحدود .

٣- نشر قوات كافية و مناسبة علي الحدود و بما يضمن منع اي اجتياح و يضمن حماية سيادة الدولة.

٤- التعامل الجاد مع اي انفلات أو اعتداء علي السيادة المصرية.

٥- الرد علي أي تطاول و تعدي علي سيادة مصر بتنفيذ عملية نوعية تطال قيادات الحركة أو الحكومة المقالة. 

٦- الإعلان عن فرض مجموعة عقوبات زمنية تطال منفذي التجارة ومنفذ الأفراد ومنع دخول الفلسطينيين للعبور أو خروجهم للمرور للخارج.