تصوير – أبو العز توفيق – سوهاج
رصدت كاميرا الأقباط متحدون، لحظات الحزن الذي خيم على أقباط سوهاج انتظارًا لجثامين ضحايا ليبيا، وأثناء تشييع جنازتهم.
حيث تعالت صيحات : يارب يارب.. لتلخص مشهد مأساوي اعتادوه أقباط مصر والشرق الأوسط خاصةً بعد الربيع العربي.
تراصت الصناديق في مشهد مألوف وحوله أهالي الضحايا ولفيف من الآباء الأساقفة والكهنة ووسط حضور رتب وقيادات أمنية وعسكرية.
وقال أحد المشيعيين لـ الأقباط متحدون: انظروا شبابنا.. خلي العالم كله يشوف، ومنهم شاب ذو 16 عام، وجميعهم ينتمون لأسرة واحدة، وكذب الأهالي بيان وزارة الخارجية، مشددين: "دة كلام كدب".
فيما أشادوا بموقف المشير عبد الفتاح السيسي من إرسال طائرة عسكرية لنقل جثامين الضحايا، وطالبوه بتكميل الجميل –على حد تعبيرهم- والقصاص لأرواحهم.
وقال آخر: المواطن المصري مالوش كرامة لا جوة مصر ولا برة مصر.. كفاية شجب وإدانة وإعتراض، الكلام دة ميأكلش عيش، دة طلع ياكل عيش مطلعش يدمر ولا يقتل.
يذكر أن الضحايا تركوا ورائهم أسر وأطفال أيتام وأرامل، بعضهم لم يرى رضيعه الحديث الولادة.