كتب – محرر الأقباط متحدون
قال شاهد عيان، نجا من مذبحة بنى غازى: إن بعض الجماعات الدينية المتشددة فى ليبيا تعتقد أن الأقباط هم السبب فى إسقاط نظام الرئيس المعزول محمد مرسى، لذا يطالبون برأس الأقباط فى ليبيا، ويكتبون ذلك على الحوائط فى بعض المناطق.
وبحسب المصري اليوم، أفاد عادل شكرى، 35 سنة، أحد شهود الجريمة: إن مسلحين مروا على العمارة التى يعيشون فيها، واقتادوا 7 منهم عنوة بعد علمهم أنهم مسيحيون، وأخذوا منهم الجوازات واصطحبوهم إلى سيارة كانت تقف أمام المنزل، وجرى إعدامهم بطلقات نارية فى الرأس.
وأضاف: كنا 20 مسيحيًا نقيم فى غرفة واحدة بحوش كبير، وفى العاشرة مساء ليلة الحادث، سمعنا طرقًا بباب الحوش، وعندما سألهم صاحب الحوش عن هويتهم قبل فتح الباب قالوا إنهم لجنة من الصحة جاءوا لعمل تحاليل للعمالة المقيمة عنده لفحص فيروس سى، ولما فتح لهم فوجئ بأنهم ملثمون مسلحون، وبعدها دخلوا علينا الغرفة وكنا 20 شخصًا، وسألونا عن أسمائنا ولما علموا أننا مسيحيون أخذوا الضحايا السبع تحت تهديد السلاح فى سيارة 2 كابينة واختفوا.
وتابع: بحثنا عن الضحايا فى اليوم الثانى، وفوجئنا بهم قتلى على بعد 60 كم على طريق بنى غازى.
وأكد شكرى أن بعض الجماعات المتشددة تكتب على الحوائط أن من يرشد عن مسيحى يحصل على عشرة آلاف دينار.