تنظم الجبهة الوسطية لمواجهة الغلو الدينى والعنف السياسى، التى تضم عددا من منشقى تنظيم الجهاد، مؤتمرا جماهيريا، اليوم، فى مركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة، لمواجهة دعاوى التكفير والعنف، ودعم ترشح المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لرئاسة مصر، عن طريق جمع التوكيلات لإجباره على الترشح رسميا.
قال صبرة القاسمى، المنسق العام للجبهة، لـ«المصرى اليوم» إن المؤتمر سيشهد إعلان انطلاق الحملة الكبرى لمراجعة أفكار التيارات الإسلامية، عبر اللجنة الدينية بالجبهة، بمشاركة علماء من الأزهر، مضيفاً أن ما يميز الحملة أنها لم تستبعد تياراً إسلامياً، لاسيما جماعة الإخوان، التى لم تطرح مراجعات لأفكارها عبر ٨٦ عاماً هى عمر الجماعة. وتابع: «تعلن الجبهة الوسطية عن حملة موازية تطلق، من خلالها، عددا من المواقع الدينية عبر شبكة الإنترنت، لتصحيح أفكار الجهاد، وتيارات الإسلام السياسى، بمشاركة علماء من الأزهر».
وأشار إلى أن شباب حملة «مستقبل وطن» يستعدون، بالتنسيق مع الجبهة الوسطية، لاستقبال الشباب ومؤيدى «السيسى» لعقد مؤتمر «مصر وطن واحد»، اليوم، وأن الجبهة أعدت ١٠ آلاف نسخة من كتاب «النفير فى مواجهة التكفير»، و٥٠ ألف بوستر لدعم المشير، و٢٥ ألف علم يحمل صورته، وأن تخلف ما يسمى «تحالف منشقى الإخوان» عن حضور المؤتمر لا أهمية له.
وفى دمياط، أكدت المستشارة جيهان مديح، الأمين العام لحملة «بأمر الشعب السيىسى رئيسى»، خلال مؤتمر نظمه أهالى قرية العباسية، التابعة لمركز كفر سعد، أمس الأول، أن ترشح «السيسى» مطلب شعبى وسيستجيب له، وأنه لا يملك عصا سحرية لتحقيق مطالب المواطنين.
وفى الإسماعيلية، قالت مصادر بالحملة إنه تم اختيار لجنة تضم ١٠ شخصيات من مختلف العائلات لتكون مسؤولة عن الحملة بشكل رسمى، فور إعلان المشير ترشحه للرئاسة.