كشفت إحصائيات اجتماعية في فيينا عن أن عدد المعمرين ممن تجاوزا سن الثمانين سيبلغ 6ر11 في المائة من تعداد السكان عام 2050 ،وهو من أعلي المعدلات في العالم لايسبقه إلا نسبة المعمرين في اليابان .
 

وأوضحت الإحصائيات الصادرة عن مؤسسات اجتماعية نمساوية اليوم أن اليابان تستحق لقب "أرض القدماء " حيث تبلغ نسبة من تتجاوز اعمارهم 80 عاما حاليا 5ر6 في المائة، ومن المتوقع أن تصل إلى 7ر16 في المائة عام 2050.
 

وأشارت الإحصائيات أن نسبة من تجاوزا عمر الثمانين عاما فى النمسا حاليا هى واحد من بين كل تسعة نمساويين .
 

يذكر أن ارتفاع متوسط الأعمار في النمسا مقابل محدودية المواليد يمثل مشكلة اقتصادية للنمسا بسبب تخصيصها نسبة كبيرة من الميزانية العامة لسداد المعاشات، واضطرارها للاعتماد على المهاجرين لدفع عجلة الاقتصاد بسبب عزوف النمساويين عن كثير من الوظائف التي يُقبل عليها الأجانب .