الأقباط متحدون - الشهداء الأقباط والمجزرة الليبية
أخر تحديث ٠٧:٤٥ | الاربعاء ٢٦ فبراير ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ١٩ | العدد ٣١١٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الشهداء الأقباط والمجزرة الليبية

صوره تعبيريه
صوره تعبيريه

رفعت يونان عزيز

الشهداء الأقباط المجزرة الليبية تعازي السماء للأسر والأهل والكنيسة والشعب المسيحي والمصريين في شهداء سوهاج ضحية المجزرة التي حدثت لهم في ليبيا والرب هو وحده القادر علي أن يعطي السلام والسكينة لأسرهم وأهلهم فمع المسيح ذاك أفضل جداً .

هل ممكن التاريخ يكتب في صفحاته عن حقبة زمنية يسجل فيها عندما عاش الشعب الواحد والشعوب في تعارف وقبول كل واحد الأخر دون تعصب وتفرقة لأي سبب وبالمقدمة الدين كان السلام والأمان وعم النماء والرخاء .

من عمق قلوبنا نودع بالحزن والأسى شهدائنا المسيحيين الأقباط \" المصريين \" الأصل من اغتالتهم يد الإجرام الغادر من يسيطر عليهم أفكار وخداع الشيطان الماكر من يزين لهم الجهاد في سبيل الإله من منطلق أنه موجود في الدين ويعمي أعينهم وأذهانهم وكل حواسهم حتى لا يروا أن ما يفعلونه هو ليست في أي دين

سماوي والأديان تحرم القتل وسفك دماء الأبرياء مهما كانت عقيدته وإيمانه , فما حدث لشهدائنا السبعة بدولة الجوار ليبيا علي أيد سفاحين وجزارين البشر مصاص الدماء خلفاء دقلديانوس مضطهد وكاره الأقباط ووجود المسيحيين في العالم هو مؤشر خطير ينذر بفتح بوابة لاضطرابات ومشاكل بين مصر وليبيا فالعمالة المصرية يجب أن تكون محمية بموجب القوانين والأعراف الدولية وأن تكون للسفارات بتلك الدولة دور فعال يحمي المواطن المصري بكافة الطرق والوسائل والعمل علي رعايتهم وفتح حوار ومناقشات معهم وتقبل مشاكلهم والسعي الدائم علي الحلول وكذلك بتأمينهم من الإرهاب والبلطجة والعصابات المسلحة والمتعصبين والمتشددين من يكرهون المسيحيين وخاصة المصريين منهم من خلال الأجهزة الأمنية والقضائية لتلك الدول وعلي السفير الموجود بكل دولة يتابع بدقة ويقظة وانتباه بالغ الأهمية والإنصات لسماع شكاوى ومتاعب المصريين , ففي تلك المجزرة التي جرت بليبيا يجب علي السيد / رئيس الجمهورية والحكومة

وكل الأحزاب أن تفتح ملف للوقوف علي هذه الجريمة النكراء ليست بالشجب والاستنكار فهي ليست بالجريمة الأولي بل سبقتها جرائم أخرى وحتى لا تصبح مسلسل دموي يحدث للمسيحيين الأقباط لابد من سرعة القبض علي الجناة وإعدامهم وتحميل ليبيا المسئولية مع وضع ضوابط وخطط أمنية قوية تحمي المسيحيين هناك حتى لا نجد حالة التنافر والتحفظ والحرص من الأخر تأخذ منعطف الكرة والتعصب وهذه مبغي الشيطان وأعداء مصر وكذلك نجد عودة كل المصريين وخاصة المسيحيين لمصر وعلي الدولة تشغيلهم وتتكفل بكل احتياجاتهم وأمنهم وسلامتهم ونحن نعيش ظروف صعبة ما أحوجنا لكل مدخرات المغتربين لتزحزح الاقتصاد خطوة للأمام وهم يحققون ما يحتاجون له , ونتمنى أن لا تمر هذه الجريمة دون حل جذري يطبق بكل الدول التي بها مصريين ويركز علي الدول التي يتمركز فيها إرهاب التعصب علي المعتقد والدين خاصة كارهي المسيحيين من حلفاء الشيطان ,ونحن نتألم من جراء خناجر تلك الجرائم التي سفكت دماء شهدائنا نسلم ونفوض الأمر لله وعلي قيادات البلاد التحرك صوب الحل وتحقيق العدالة حسب القوانين والمعاهدات والمواثيق الحامية لحقوق الإنسان بكل مكان
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter