بقلم : جرجس وهيب
أصبحت الأحزاب المدنية والحركات السياسية المختلفة عبء كبير علي مصر وخاصة بعد ثورة 30 يونيو المجيدة،وفي فترة في غاية الدقة والأهمية وأثبتت الأحداث والأيام وما لا يدعوا للشك أن هذه الأحزاب والحركات السياسية سعيه لمكسب سياسي لو حتي كان علي حساب مستقبل البلاد فثورة 30 يونيو أسقطت الأقنعة عن الكثير من السياسيين فخلال الاستفتاء علي الدستور فوجئت بالأداء السيئ للأحزاب التي تملأ الفضائيات والصحف كلام إذا أبى افاجيء أن هذه الأحزاب أحزاب كرتونية لا وجود لها في الشارع وهي عبارة عن مقر للحزب فقط وجريدة أن وجدت وموقع علي شبكة التواصل الاجتماعي" الفيس بوك ".
فالأحزاب السياسية في محافظة بني سويف علي سبيل المثال لا الحصر واعتقد أن الوضع متكرر في غالبية المحافظات فشلت هذه الأحزاب في إقامة مؤتمر انتخابي واحد لشرح مواد الدستور بل أن الكثير من قيادات الأحزاب يخشي من الإخوان التواجد في أي مسيرة أو مظاهرة أو أي فاعلية فغالبية هؤلاء لهم هدف واحد فقط وهو الحصول علي عضوية البرلمان .
فالأحزاب في مصر أصبحت الآن لنقد السياسيات دون تقديم أي مقترحات أو حلول والدليل علي ذلك تولي عدد من قيادات هذه الأحزاب عدد من المناصب السياسية وكان أداهم سيئ للغاية ويأتي علي رأس هولاء الدكتور البرادعي نائب رئيس الجمهورية الأسبق والذي لا يستحق هذا القلب، ولابد من سحبة منه هرب مع أول مواجهة فاعلية والدكتور أيمن نور الليبرالي الأول وحلم الكثيرين خلال فترة الانتخابات الرئاسية عام 2005 إذا بالجميع يفاجئ انه أكذوبة ورجل الإخوان، تحركه الجماعة كيفما تشاء حتي انه قال عن ثورة 30 يونيو المجيدة أنها ليست ثورة ولكنها انقلاب وان مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد ضاربًا عرض الحائط بكل الملايين التي خرجت في 30 يونيو الماضي ويوم 3 يوليو ثم خلال تفويض المشير لمحاربة الإرهاب ثم في الاستفتاء علي الدستور ثم في 25 يناير الماضي.
فكلما جلست أمام البرامج ورأيت تحليلات السياسيين للإحداث والتي في اغلبها ضد الاستقرار ونقدهم لجميع قرارات الحكومة التي اتفق مع الجميع علي أنها حكومة كان لا يجب أن تنتظر أكثر من ذلك لان أداءها سيء وبطيء للغاية ولا يتناسب مع الثورة حتي أن هذه الأحزاب الكرتونية شنت حملة علي قانون التظاهر علي الرغم من البلاد تعاني معاناة كبري من مظاهرات ( جرائم ) الجماعة الإرهابية التي أصبح لها ضحايا يوميا بحجة كبت الحريات متناسيًا ما يقوم به أنصار الإرهابية ،من حرق سيارات الشرطة والمواطنين يوميًا وقطع الطرق ومحاولة إظهار مصر بمظهر الفوضى العارمة لدفع رجال الإعمال والسياح الأجانب للهروب من مصر.
فيجب أن يتم إعادة النظر وتقنين إقامة الأحزاب السياسية التي أصبحت دكاكين للسياسة تستغل من قبل الكثيرين من الدول لتحقيق إغراضها، فالأمن القومي أهم كثير من أي شيء أخر، فالكثير من رؤساء الأحزاب يمسكون العصا من المنتصف في وقت لا يمكن أن تمسك العصا من المنتصف فمصر في مرحلة غاية في الصعوبة تتطلب إجراءات استثنائية صارمة فمستقبل مصر أهم بكثير من رأي الأحزاب السياسية ومنظمات حقوق الإنسان وزعماء أمريكا أوروبا ،ورأي الارجواز باسم يوسف الذي أصبح البرنامج المفضل لأعداء ثورة 30 يونيو من الإخوان والطابور الخامس وأعطي فرصة لوسائل أعلام أخري للتجرؤ علي البطل المشير عبد الفتاح السيسي فباسم يوسف نسي أن ينوه في برنامجه عن 82 كنيسة حرقت علي يد الإخوان والمئات من المنشات الحكومية والخاصة بطول البلاد وعرضها علي يد الإخوان ونسي العنف الناتج عن مظاهرات طلاب الإخوان طوال فترة النصف الأول من العام الدراسي وقتل المئات من رجال الشرطة والجيش علي يد أعضاء الجماعة الإرهابية،
فبدلا من يدين ذلك يحاول السخرية من البطل السيسي فباسم يوسف مثل منتجي الأفلام الذين يقومون بوضع عدد من المشاهد الجنسية لكي يقبل المراهقين علي مشاهدة الفيلم وتحقيق إيرادات عالية فلم اسمع عن الارجوز باسم يوسف أنه كرم اسر احد ضحايا الحوادث الإرهابية أو احد أبطال الجيش والشرطة الذين يخوضون حرب ضد الجماعة الإرهابية فلولا هولاء والمشير السيسي يا "ارجوز" لكنت الآن في السجن للأسف الشديد.
هناك خلط كبير بين الديمقراطية في مصر وإشاعة الفوضى وتعريض الأمن الوطني للبلاد للخطر فيجب أن يتم اتخاذا إجراءات رادعة ضد من يحاولون عمل ذلك فمصر أهم وابقي من منظمات حقوق الإنسان والأحزاب الكرتونية والاراجوز باسم يوسف والأمريكان واشتون وان من قاموا بثورة 30 يونيو ليسوا أنصار الأحزاب وإنما حزب الكنبه الذي يرغب في الأمن والأمان والاستقرار وفرصة عمل وكوب ماء نظيف ورغيف خبز جيد ومواصلات مريحة بعض النظر عن الأمور السياسية وهذه هي مطالب غالبية المصريين من الرئيس السيسي بإذن الله.
السيسي,الرئيس,الفوضي,الأمن ,الأمان,