أحمد ضياء: هذا الحكم يمثل خروجًا على النظام العام للدولة واعتداءً على حق المواطنيين، وينذر بخطر شديد لقيام الإهراميين والأحمديين باللجوء للقضاء مثل البهائيين.
كتبت: حكمت حنا - خاص الأقباط متحدون
في أعقاب الحكم الصادر لصالح البهائيين بالاستمرار في وضع شرطة (-) بخانة الديانة في بطاقة الرقم القومي، صرَّح عبد المجيد العناني، مقيم الطعن ضد وزير الداخلية، ومتدخل ضد قضايا العائدين والمتنصرين، لـ "الأقباط متحدون"، أن الحكم الذي صدر كان ضد مجهول ولشخص مجهول، مشيرًا إلى أنَّ البهائيين ليس لهم هوية، وأن الصهيونية هي التي قدمت البهائية في المحافل الدولية، مؤكدًا أنه يدعم موقف الأزهر الشريف، الذي اعتبر أن الأحكام الصادرة لصالح البهائييين هي أحكام باطلة شرعًا.
هذا وقد أشار باستياءٍ إلى أنَّ زعيم البهائيين في شبين الكوم من أصل إنجليزي، وزعيمهم في المحلة الكبرى، من أصل إيراني.
وفي نفس السياق، أكد السيد/ أحمد ضياء المحامي، متدخل انضمامي ضد البهائيين، أنه تقدم بأحكام صادرة من مجلس الدولة والمحكمة الدستورية، بعدم أحقية البهائيين في أي شيء، ورد على رئيس الدائرة قائلاً: "هذه بضاعتنا ردت إلينا"، كنص قرأني متلاعبًا بالكلام، حتى صدر حكم لصالحهم، مشيرًا إلى أن الحكم ينذر بخطر قادم، مما سيجعل الأهراميين والأحمديين يتقدمون للقضاء للحصول على أحكام مماثلة كالبهائيين، مما يُمثل خروجًا على النظام العام للدولة، ويرى أن في هذا الحكم اعتداء على حق المواطنين. |