كتبت – أماني موسى
حسم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لائحة انتخاب البطريرك في غضون عام من توليه المنصب البابوي.
فيما قد أجلها مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث، عدة أعوام، رغم مراسلات من التيار العلماني القبطي تطالب بضرورة تعديلها، اتساقًا مع متغيرات العصر.

جدير بالذكر أن6  أشهر كاملة، قضاها المجمع المقدس في دراسة مسودة اللائحة المعدلة، وأبدىَ الأساقفة تعليقاتهم على اللائحة، وعقد المجمع سيمينارًا نقاشيًا، حول البنود المضافة من ناحية ترشح أساقفة الإيبراشيات وتوسيع قاعدة الناخبين.

وبحسبما أوردت "الوفد" جاءت اللائحة في 36 بندًا، وأعلنت الكنيسة الأرثوذكسية عن عقد جلسة طارئة للمجمع المقدس يسبقها «سيمينار» اجتماع على مدار 3 أيام لحسم الخلافات، وطرح كافة الرؤى لعرضها على البابا تواضروس في جلسة حاسمة للمجمع.

وهنا تجدر الإشارة إن اللائحة لم تخرج بالشكل المرضي لجموع الأقباط، حيث لاقت اعتراضًا واسعًا من قبل التيار العلماني وبخاصة على بند القرعة الهيكلية التي تخالف قوانين الكنيسة.

وفي تصريح لـ الوفد، قال الأنبا توماس أسقف القوصية وسكرتير مساعد المجمع المقدس: إن إقرارها في الوقت الحالي، يعكس خبرة ورؤية الكنيسة للمستقبل.