كتبت – أماني موسى
أقر المجمع المقدس اللائحة الجديدة لانتخاب البابا يوم الخميس الماضي، وآثارت اللائحة جدل كبير وواسع لاستمرار القرعة الهيكلية لاختيار البابا، وترشيح.

وأعتبر التيار العلماني إن اللائحة لم تلبي بعد مطالب الأقباط، وقالوا إنها ستكون مؤقتة مثل دستور الإخوان.
وصرح "رسمى عبد الملك" عضو لجنة الترشيحات بانتخابات البابا تواضروس الثاني: ما يحسب لهذه اللائحة إنها انتهجت المنهج العلمى فى الصياغة، وتلافى مشكلات قواعد وشروط ترشح الأباء الرهبان والأساقفة العموميين، وبالنسبة للناخبين زاد عددهم من 3 آلاف إلى 10 آلاف بعد توسيع قاعدة المشاركين ومراعاة أقباط المهجر.

وتابع في تصريحه لـ الأهرام: إن هذه اللائحة، تتناسب إلى حد كبير مع الظروف الحالية للمجتمع المصري والكنسى.
من ناحيته أوضح "كمال زاخر" منسق التيار العلمانى: أن اللائحة وضعت ضوابط لضبط العملية الانتخابية فى مراحلها المختلفة، ولأول مرة تحدد مواصفات علمية وثقافية للمرشح حتى يتواءم مع مسئوليات الموقع.

إلا إنها لم تتخطى عقبة القرعة الهيكلية محل الجدل، والتى سبق أن قدم التيار العلمانى مذكرة لقداسة البابا تواضروس الثانى توضح مخالفتها للتقليد الكنسى.

واتفق الكاتب "سليمان شفيق" مع ما قاله زاخر، مشيرًا إلى أن الايجابيات تتلخص فى أن كلا من نيافة الانبا باخوميوس والبابا تواضروس وعدا فأوفيا بشأن تعديل لائحة انتخاب البابا.

على الجانب الآخر أكد "اسحق حنا" عضو التيار العلمانى: إن ما تم إقراره يعتبره على لائحة 1957 وليس لائحة جديدة، وتعتبر صدمة.