على رغم من أن تحضر الأمم يقاس بمدى اهتمامها بذوى الاحتياجات الخاصة الا ان فى بلدى “مصر” ام الدنيا وأرض الحضارة يعانى ذوى الاحتياجات الخاصة من متاعب كثيرة بسبب طريقة تفكير المسؤليين وعدم الاهتمام باحتياجات ذوى الحاجة ,بل ونجد الكثر من الموسسات والمصالح الحكومية يتجاهلوننا بداية من عدم استطاعتنا الوصول اليهم بسبب السلالم الذى تعيقنا وعدم تخصيص منحدر ليسهل حركة الكرسى المتحرك . •

على الرغم من التغيير الذى حدث فى البلاد بعد ثورة 25 يناير و30 يونيو الا اننا كذوى الاحتياجات الخاصة لم نشعر بالتغيير ونعامل معاملة غير انسانية من قبل المسؤلين فى مصر. واكرر “المسؤليين ” فسواء كان قبل ثورة 25 يناير او بعدها. اذا ما ذهبنا لمقابلة اى مسؤل تجد العقبات لاحصر لها ومعاملة السادة الافاضل فى مكتب الوزراء والمحافظين يمنعونا من مقابلتهم. انا لا اعلم هل هذة تعليمات من السادة الوزراء والمحافظين ام تصرف شخصى من معاونيهم والأمن الخاص بهم .

• فالمسؤلين فى مصر هم اللذين يتسببون فى إعاقة ذوى الاحتياجات الخاصة عن القيام بدورهم كباقى الافراد يؤدون دورهم فى المجتمع وساشرح لكم كيف يتم هذا: فمن الممكن اى شخص من ذوى الاحتياجات الخاصة يصبح فردا منتج فى هذا البلد , متى يحدث هذا ؟! الاجابه هي عندما تتوفر لنا الوسائل المناسبة لنا وهى اقل وابسط الحقوق قياسٍ بالخدمات التى تقدمها الدول التى تهتم بالاشخاص ذوى الاحتياجات والذى ينص عليها الدستور وساذكر اربع نقاط نعانى منهم اشد المعاناة فى مصر وأطالب المجلس القومى لشئون الاعاقة بالتدخل الفورى لحلها . اولاً التعلــــــــــيم •لا مجانية فى التعليم للمعاقين لازم ندفع مصاريف الدراسة الطالب ذوى الحاجة مثله مثل اى طالب وفى المرحلة الجامعية ,عندما وجدت طريقة لعمل خصم على مصاريف الدراسة, وجدت انة من اللازم ان يذهب الطالب لـ اللجنة طبية لكى تثبت ان لدية أعاقة وهذة اللجنة يٌكلف الذهاب اليها بتاكسى والرسوم المقرر دفعها قدر الخصم الذى الذى سيتم بعد الحصول على تقرير طبى يفيد نسبة الاعاقة

. • وايضاً نفس المعاناة فى حالة الحاجة للجنة خاصة فى الامتحنات . ثانياً وسائل المواصلات فى نفس الوقت الذى نرى سيارات نقل جماعي بها “واى فاى” ومزودة بشاشات “LCD” لانجد اى ذكر لحق ذوى الحاجة فى وسيلة مواصلات مناسبة. ايهما أهم ان شخص من ذوى الاحتياجات الخاصة يجد مكاناً فى سيارة نقل جماعى لتوفر عليه معاناة التنقل ام ان يوفر وسائل رفاهية من النادر مايستخدمة الراكب نظراً لقصر المسافة او الوقت الذى يقضية بالسيارة بين المحطات و ما الى ذلك ! لايوجد اى اهتمام بنا كذوى احتياجات خاصة ولا يتم فى الحسبان انة يوجد فى كل بلد وكل قرية شخص من ذوى الاحتياجات الخاصة ,لا يوجد اى اتوبيس على مستوى جمهورية مصر العربية مخصص لنا بحيث يكون مجهز بطريقة تساعدنا فى الصعود الية. ونجد ارتفاع الارصفة عن الاسفلت حولى 20-30 سم , مما يعوقنى الصعود اليه ويحتاج الانسان الذى يستخدم كرسى متحرك لشخصين لمساعدتة وايضاً متعب لكبار السن. حتى

المناطق التى يوجد بها المترو , نجد المصعد معطل ولو سالت ليه ؟؟!!! يجاوبو للحفاظ علية من عبث المارة ومستخدمى المترو . ثالثاً الوظــــائــف • زمان اثناء دراستى كنت اسمع دائما ان الشخص ذوى الاحتياج الخاص له الاولوية فى التعيين بعد لانتهاء من الدراسة مباشرةً. وانتهيت من دراستى منذ اكثر من سبع سنوات وحتى الان لم يتم تعيينى وارسلت اوراقى لجميع الجهات المعنية ولا حياة لمن تنادي. (اى شغل يحتاج لواسطة واحنا واسطتنا ربنا) . • وعلى حد علمى وكما ذكر السيد الواء ابو بكر الجندى فى لجنة الاستماع بمجلس الشعب عند مناقشة قانون ذوى الاحتيجات الخاصة ان الحكومة لاتعترف الا بأربعمائة وستة وسبعون الفا معاق فى مصر بينما النسبة الحقيقية مابين عشرة ملايين – اثنى عشر مليون معاق مصرى.

• ومن المضحك ان القانون بيقول ان اى مؤسسة تمتنع عن تعيين نسبة ال5% معاقين . يوقع عليها غرامة ., تخيلو معى كم يكون قدر هذة الغرامة ؟؟ هى مئة جنيه فقط لاغير !!!!يعنى لنا اللة . رابعــاً العــــلاج • لا يوجد لنا اى تأمين صحى ولو وجد من خلال عملهم ( اشخاص لديهم تامين صحى )لا نجد الادوية المطلوبة . • ونقطة هامة جداً بالنسبة لحصول الشخص ذوى الاحتياجات الخاصة لـ “سيارة المعاقين” فى ﺍﻟﻘﻮﻣﺴﻴﻮﻥ الطبى المختص عند قيامها بتوقيع الكشف الطبى على المتقدم تضع اللجنة شروط تعجزية للحصولة على سيارة .

• فالاشخاص اللذين يجتازوالكشف الطبى بنجاح هم عادة اشخاص من ذوى الاعاقة البسيطة والاقرب الى الاسوياء فاى عدل هذا من الذى بحاجة اكثر الى السيارة لتساعدة فى تحركاتة ؟؟!!!! • اختم كلامى بانى اعتقد انة من ابسط حقوقنا ان نجد وسيلة نقل , وعمل,وعلاج ,وتعليم مناسبين لنا .وهذه مطالب بسيطة دون عنصرية(عيش – حرية – عدالة اجتماعية ) وهذا ما يجب ان تلتزم به الدولة حسب دستور .2014 ابرام تاوضروس