كتب صفوت فكري

احتفلت الكنائس الخمس المكونة لمجلس كنائس مصر بالعيد الأول لميلاد هذا المجلس، بداخل  المركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ،وسط تعتيم إعلامي شديد حيث منع أمن المركز الثقافي القبط دخول الصحفيين والإعلاميين.

وفي تصريح خاص للأقباط متحدون، قال القس رفعت فكري رئيس مجلس الأعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية بمصر أن المنع طالة بسبب منصبه الإعلامي بالرغم من محاولة دخوله بدعوة رسميه وحضوره في النهاية بعد مشادات مع أمن المركز الثقافي القبطي.

وأنتقد فكري خلال الاحتفال أثناء مداخلته في حضور البابا تواضروس الثاني، ورؤساء الكنائس ما حدث وتساءل "لماذا منع الصحفيين والإعلاميين من تغطية الاحتفالية، والتغطية على قناة مار مرقص، وليست بث مباشر أيضا، فهل هناك رغبة لعدم توصيل وحدتنا للشارع أم لا؟".

وأكد القس خلال مداخلته أن التعصب لازال موجود، وحتى الآن لازالت هناك بعض الكنائس الأرثوذكسية تمنع القساوسة الإنجيلين من الصلاة، خاصة الصلاة فى الجنازات، فإن كانت الكنائس تريد الوحدة فيجب منع تلك الأفعال.

والجدير بالذكر أن البابا شنودة الثالث، هو أول من أعلن عن فكرة تأسيس مجلس لكنائس مصر في اجتماعه الأسبوعي يوم الأربعاء 15 فبراير 2012م وقبل نياحته بأسابيع قليلة وفي 18 فبراير 2013م تم إعلان تأسيس مجلس كنائس مصر بحضور رؤساء وممثلي الكنائس المصرية؟

والمجلس يضم الكنيسة الأرثوذكسية والطائفة الإنجيلية، والكنيسة الكاثوليكية، وكنيسة الاسكندريه للروم الأرثوذكسية والكنيسة الأسقفية ،ويهدف المجلس إلي تعميق المحبة وحياة الشركة والتعاون بين الكنائس بكل مذاهبها في مصر والسعي نحو وحدتها ،كما يهدف الي تدعيم العمل المسيحي وخدمة الوطن تحت مظلة المواطنة المصرية الأصيلة.