قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامى والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن حادث تفجير طابا، يثير ثلاث قضايا فكرية وفقهية، أحدها ما يسمى "فقه الأمان"، فالإسلام جاء منذ 15 قرنا، بأن المسلمين يذهبون لبلاد غير المسلمين والعكس للعلاج أو العلم أو التجارة، مضيفاً أن تفجير الأتوبيس السياحى يتنافى تماماً مع الإسلام.
وأضاف "إبراهيم" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة الآن"، على فضائية "الحياة"، "أنه حتى لو كان مواطنا إسرائيليا أو من بلد بيننا وبينهم حرب، وجاء عن طريق شركة سياحة، فهو أصبح آمنًا، ولا يجوز ترويعه"، مشيراً إلى أننا شعرنا بالحزن أيضاً عند استهداف المسلمين فى أحداث 11 سبتمبر فى أمريكا، ومنظومة الأمان المتكاملة فى صالح المسلمين.
وأكد المفكر الإسلامى أنه لا يجوز قتل المدنيين حتى لو فى حال الحرب، متسائلا "ما دخل السياح الكوريين فى الصراع السياسى"، موضحاً أنه لابد من طرح القضايا الفكرية فى الفقه الحديث، ولا يكفى التعامل الأمنى فقط.