بطرس يسطس
بنقرأ كتابات تحمل الجيش مسئولية كل ما حدث بعد 25 يناير ، ويذكروا حوادث مثل ماسبيرو وكشف العذرية إلخ .. والثورة لها 3 سنين وعيشنا أحدائها وسأحاول تذكر بعض الأحداث منها حماية الجيش للمنحف المصرى من الدمار ، وحمايته لماسبيرو وحمايته للبنك المركزى ، وتحرير شارع مجلس الأمة من
الثوار الذين إحتلوه ، وحماية وزارة الداخلية عندما أراد الثوار إقتحامها ، وفرض حظر التجول نتيجة إنتشار اللصوص بعد الثورة حتى شكل الناس لجان لحماية الشوارع والبيوت نتيجة إنسحاب الشرطة ، وكان الجيش يتلقى بلاغات أى حوادث بتحصل .. وبناء كنيسة صول ، وحماية الكاتدرائية من مظاهرات السلفيين ،
وتنظيم جنازة البابا شنودة التى مات فيها ناس من الزحام .. الإتجاه الإسلامى حصد شعبية كبيرة بعد الثورة ، ولم يكن الإخوان يرغبوا عند بدء الثورة وأثناء
المحادثات مع عمر سليمان لم يكونوا يريدوا سوى إعتراف بشرعية حزب يشكلوه ، ولم يكونوا يرغبوا إلا بنسبة الربع أو الثلث فى مجلس الشعب لكنهم حصدوا 40 % من الأصوات وباقى الإتجاهات الإسلامية حصدت 30 % وبالتالى أصبح للإسلاميين 70 % من المجلس فطالبوا برئاسة الوزراء ، والجيش رفض وعين الجنزورى فقرروا الترشح لرئاسة الجمهورية وكسبوها ، ونتذكر محاولة الثوار لإقتحام وزارة الدفاع وفشلت المحاولة ، وحاول أبو إسماعيل وأعوانه إقتحام الوزارة وكادوا أن ينجحوا لكن المخاولة فشلت بعد أن تحمل الجيش شتائم وإهانات كثيرة ، وفضلوا فى الشوارع سنتين وهم يسمعوا \" يسقط يسقط حكم العسكر \" ، فيه حوادث أخرى مشبوهة مثل إقتحام السفارة الإسرائيلية ومقر أمن الدولة ومقر الإخوان لأن الجيش كان يحرس هذه المنشآت