الأحد ١٦ فبراير ٢٠١٤ -
٠٤:
٠١ م +02:00 EET
كتبت: أماني موسى
عبر الموقع الرسمي للأزهر الشريف، كذب ما نشرته صحيفة المصري اليوم عن بيت العائلة، حيث أوردت إن شيخ الأزهر والبابا تواضروس يجتمعان لبحث ترميم دور العبادة، وأن لجنة الشباب قدمت خلال اجتماع المشيخة مقترحًا بتطوير المناهج الدراسية وحذف ما يحض على الكراهية والتأكيد في الكتب الدراسية على المواطنة.
وأوضح الأزهر إن الخبر تناول أخطاء فادحة تسيء إلى "بيت العائلة" وتُضر برسالته وتشيع البلبلة حول قضايا الوطن ومصالحه.
وصححت بقولها: إنه لم يكن الاجتماع الدوري لمجلس أمناء بيت العائلة المصرية لبحث ترميم دور العبادة، وإن كان أحد أهم نقاط جدول الأعمال كان توضيح ما تم تحصيله من مبالغ وردت للحساب 11.1 11.1 والذي تأسس تحت رعاية بيت العائلة المصرية استجابة لطلب مجموعة من رجال الأعمال المصريين، الذين طلبوا رعاية بيت العائلة لهذه المهمة، واتفقنا على تحويل المبلغ النهائي إلى الجهة المطلعة بتنفيذ عمليات الترميم وهي وزارة الدفاع، وليس بيت العائلة.
وأضافت: الحقيقة أن الإخوة الصحفيين لم ينتظروا حتى نهاية الاجتماع حتى ينقلوا الأخبار الصحيحة.
وتابعت بقولها: أما مسألة ضبط الثقافة وتنقية مناهج التعليم من كل ما يمكن أن يحض على الكراهية بين أبناء الوطن الواحد على أي مستوى من المستويات، وضرورة التأكيد على المواطنة في الكتب الدراسية، فإن هذا ليس شأن لجنة الشباب كما زعم كاتب الخبر، وإنما هي من صميم عمل لجنة التعليم التي تضم عددًا من أفضل خبراء التربية والتعليم من الوزارة ومن مراكز البحث القومية المصرية، واللجنة تعمل منذ فترة طويلة في هذا الشأن وحين يكتمل هذا الملف -قريبًا إن شاء الله- وتوضع فيه الاقتراحات العلمية الصحيحة سوف يقدم لوزارة التعليم الوطنية لدراسته ووضعه موضع التنفيذ.
وختامًا أهاب بيت العائلة بالإعلاميين والصحفيين توخي الذدقة والحذر فيما ينشر بشأن أنشطة البيت تفاديًا لحدوث البلبلة والإضرار بأمن الوطن.