الأقباط متحدون - مدحت شكرى للمتحدون.. المواجهة الأمنية مع الإرهابية غير كافية
أخر تحديث ٠٧:٠٠ | الأحد ١٦ فبراير ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ٩ | العدد ٣١٠٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مدحت شكرى للمتحدون.. المواجهة الأمنية مع الإرهابية غير كافية

مدحت شكرى
مدحت شكرى
الحرب على الاقباط ليس قبل ثورة 30 يونيو و التعليم الوهابي كارثي 
 
كتب : أسامة عيد

تصريحات خاصة أدلى بها مدحت شكرى عضو اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى ،أكد فيها أنه رغم الجهود الأمنية لمواجهة الارهابية فهى غير كافية لان الحل الأمنى هو جزء وليس الكل ،خاصة وأن الإرهابية تتلقى دعم مالى مكثف لتدمير مصر وتعطيل خريطة الطريق ،بعد فشلهم الذريع وأن مصر تواجه فكر متطرف أصولى تكفيرى يحتاج الى حركة عاجلة .
 
من خلال إصلاح التعليم الذى يرسخ فى مناهجه التمييز والعنصرية وخاصة ضد الاقباط ،وتجاهل تاريخهم وأن الاحزاب وحدها لن تستطيع مواجهة الفكر الوهابى ومحاولات تقسيم مصر . 
 
وأكد شكري أن مرسى كان أداة فقط وخرج علينا بدستور أقل مايوصف به ،إنه طائفى وأن إضطهاد الاقباط والتمييز ضدهم كان ممنهج من الدولة وتحول فى عهد مرسى الى إضطهاد شعبى من فصيلة متطرفة حرضت عبر برامجها وإعلامها على الاقباط ودفعوا الضريبة بحرق كنائسهم،وتكفيرهم هو المجتمع من أصحاب الفكر العلمانى او المعتدل وأضاف شكرى إن الحل الأمنى سياخذ فترة طويلة 
خاصة بعد إستهداف الشرطة والقوات المسلحة لاظهار الوضع، إنه صراع وإنه يخشى أن يكون البطء الأمنى حتى يكتشف العالم دموية هولاء المتطرفين وهذا سيكون عواقبه وخيمة.
 
وأشار إلى أنه  يجب معالجة الكارثة من الجذور المتمثلة فى التعليم والاعلام الذى بهم عوار شديد أدى الى سيطرة التنظيم على عقول الجهلاء، وأكد على أن الحرب ضد الاقباط ليست وليدة 30 يونيو ولكنها ظهرت بعد ثورة 30 يونيو لان الاقباط أعلنوا عن أنفسهم.
 
وساندوا الثورة وظهر ذلك واضح جداا وبكثافة وليس من المعقول أن لايعلم تلاميذ المدارس أن المسيحين جذورهم تضرب فى أعماق تاريخ مصر، وحضارتها ويجب توضيح ذلك وإالقاء الضوء عليه. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter