سامح عاشور: البابا شنودة اتصل بي لضمان نيل القصاص العادل من الجناة. وبدأ عاشور قائلاً: "استيقظت مصر في عيد الميلاد المجيد على حادث إجرامي غير مسبوق، أسفر عن 7 شهداء و9 مصابين؛ ولا نعرف سببًا لهذا الدم البارد الذي كان يجري في عروق من قتل الأبرياء، فلا توجد قيمة دينية أو سياسية أو اجتماعية تشفع للمجرمين فيما اقترفوه". مشيرًا إلى أن كلَّ المسلمين أبرياء من هذه الفعلة؛ والمسيحون جزء لايتجزأ من الشعب المصري، ولا يمكن لأحد أن يقبل أن يُقتل ابنه أو شقيقه تحت أي مبرر. وأوضح أننا الآن في مرحلة "القصاص" فلابد أن يقتص الشعب المصري كله من هؤلاء المجرمين.. ليس قصاصًا مسيحيًا بل قصاصًا وطنيًا لانهم اغتالوا جزءًا من الوطن ليفتحوا بابًا نسعي دائمًا لغلقه وهو الفتنة الطائفية. لذلك قامت أسر المجني عليهم بتوكيلنا كهيئة دفاع لنخوض القصاص القانوني والشرعي السبت القادم. وأشار إلى جريدة "الأنباء الدولية" التي نشرت أخبارًا كاذبة عن الأنبا كيرلس والذي قام بعمل توكيلات لأخذ الحقوق الضائعة، وأضاف أن فريق الدفاع مكون منه وماجد حنا ولسن وخالد أبو كريشة ونادي شنودة ورمسيس النجار وإيهاب رمزي وإبراهيم إدوارد وفتحي الصويني بقنا وفراج عبد الفضيل. وأكد أن محاكمة الكموني ستكون "عيد القصاص" من القتلة. وفي سؤال آخر لـ "الأقباط متحدون" حول هل سيكتفي القضاء بمحاكمة الكموني والذين معه أم أنه أداة من أدوات عبد الرحيم الغول؟ قال هذا ليس مجالنا فلو استطعنا إثبات أدلة الثبوت عليه وتمت محاكمته، فهذه نتيجة جيدة، ولكن كون أنك تكون "زعلان" من الغول، "دي حاجة تاني"، وإذا اعترف الكموني بهذا، وإن توصلت تحريات المباحث لذلك، فنحن مستعدون للتعاطي مع القضية. ومن جهة أخرى أضاف ماجد حنا ولسن المحامي، وعضو هيئة الدفاع عن ضحايا نجع حمادي، أنه يشكر المسلمين قبل المسيحين الذين اهتموا بالقضية لأنها قضية وطن، لأن الشهداء مواطنيون مصريون، فكل مصري حزين عليهم، والكل يتبارى للدفاع عن الضحايا وضد مرتكبي هذه المجزره الشنعاء، لضمان الحصول على قصاص عادل لمرتكبي هذه الجريمة. وأضاف أن المسيحيين لن يأخذوا حقوقهم إلا ويدهم في يد المسلمين، فالاثنان يعانون معًا والجماعات المتطرفة والفكر المتطرف هو الذي عكر صفو العلاقة بينهما، وأشار إلى استعداد فريق الدفاع للسفر لقنا لحضور جلسات محاكمة الكموني. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ١١ تعليق |