أعلنت الحكومة الكوبية تعليق الخدمات القنصلية فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن قرر بنك أمريكى وقف تقديم خدماته للبعثة الدبلوماسية الكوبية.
وأوضحت السلطات الكوبية – فى بيان نقله راديو هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى” اليوم السبت ، أن بعثتها فى الولايات المتحدة لن تكون قادرة على اصدار تأشيرات أو تجديد جوزات السفر لحين ايجاد بديل عن بنك “أم أند تى” الأمريكى الذى اكد ان قراره يرجع الى اسباب مهنية.
ومن المتوقع ان تحول هذه الخطوة دون سفر اكثر من 40 الف شخص من الولايات المتحدة إلى كوبا كل شهر، الامر الذى من شأنه ان يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الكوبى.
ويأتى توقف الخدمات القنصلية فى ظل تحسن طفيف فى العلاقات بين البلدين عكسه مصافحة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لنظيره الكوبى راؤول كاسترو فى عزاء الزعيم الجنوب افريقى نيلسون مانديلا فى ديسمبر من العام الماضى.
يذكر أن الولايات المتحدة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا عام 1961، و فرضت حصارا اقتصاديا بعدها بعام واحد.