الأقباط متحدون - أشهر أماكن لجوء الاقباط هروبًا من الاعتداءات الطائفية
أخر تحديث ٠٤:٢٢ | السبت ١٥ فبراير ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ٨ | العدد ٣١٠١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أشهر أماكن لجوء الاقباط هروبًا من الاعتداءات الطائفية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قرى الاقباط بالمنيا وعزبة النخل والخصوص بالقاهرة  الاسكندرية الملاذ الاخير
الانبا موسى المناطق القاصرة على الاقباط خطر وتعزلهم عن المجتمع
الدكتور لطيف شاكر  على الاقباط أن يواجهوا الصعوبات ولايهربوا منها وعلى الامن أن يتحمل مسئوليته.القمص متياس نصر الاقباط جزء من الوطن والانعزال ليس الحل والتهجير جريمة  .


أسامة عيد

رصدت متحدون العديد من الاماكن التى يلجأ اليها الاقباط بعد الحوادث الطائفية هربا من تكرارها أوخوفا من تجدد الاحداث، فيأسر أغلبهم اللجوء المؤقت أو الدائم ببعض هذة الاماكن وأكتشفت متحدون قرى بالكامل مناطق يسكنها أقباط بالكامل وعائلات هاجرت خاصة فى الثلاثين سنة الاخيرة .

قرى الصعيد
تأتى قرى الصعيد وخاصة فى المنيا فى مقدمة هذة البلاد على الرغم من التناقض الشديد لان المنيا هى دائما فى مقدمة الاحداث، ولكن يهرب اليها من هم أساسا من قنا او أسيوط وسوهاج لعدم رغبتهم الاقامة فى القاهرة ويظهر ذلك واضحا فى قرى بعينها أهمها 

بنى مزار

وهى أحد أهم مراكز المنيا وبها مساحة زراعية ولجأت اليها عائلات كثيرة من سوهاج وقنا  وعملوا فى التجارة
                                      ملوى
وهى أكبر مركز فى المنيا ومعروف عنها السمعة التجارية ويركز الاقباط فيها على التجارة والصيدليات ومن القرى نجد قرية ديرأبوحنس التى وقفت ضد محافظ سابق هو اللواء أحمد ضياء الدين الذى حاول تغيير أسم القرية  وادى النعناع وقامت مظاهرات حاشدة استمرت عشرة أيام ولم يستطع المحافظ السابق تغيير الاسم ويعيش بها أكثر من 20 الف قبطى ونفس الوضع حدث مع قرية اشنين النصارى التى يعيش بها 95 % من الاقباط وتقع على بعد 7 ك من مركز مغاغة وهى قرية أثرية زراتها العائلة المقدسة  ويتيعها عزبة أخرى أسمها عزبة بطرس كانت ملك لاحد أثرياء الاقباط وترك أرضه بعد الاصلاح الزراعى ويعيش بها 130 عائلة منهم ثلاثة مسلمين فقط

 العمرانية وفيصل
الجيزة حصدت الجزء الاكبر من المهجرين وخاصة من سوهاج وقنا ويوجد أماكن تكاد تكون أقباط بالكامل العمرانية وتحديدا شارع سوهاج أغلبه أقباط وأيضا منطقة السنترال بها أغلبية من الاقباط ويركزون أعمالهم على  الصيد ليات ومحلات العصير وبيع الفواكه بينما تنتشر أبراج سكنية بالكامل بجوار كنيسة مارمرقص كلها أقباط وعائلات نزحت من الصعيد هربا من المشاكل والمطارادات بينما فى فيصل الابراج السكمية هى الحل ولايوجد منطفة بعينها أغلبها أقباط خاصة وأن المهاجرين أغلبهم مدرسين وموظفين

 عزبة النخل
وهى أحد أشهر أماكن تمركز الاقباط فى مصر هى ومنشية الزرائب وعزبة النخل بها كنائس أرثوذكسية وانجيلية وبها ازدحام شديد لاقبال الاقباط على السكن فيها وأغلبهم من صعيد مصر وبها أشهر القساوسة شعبية لدى الاقباط منهم القمص متياس نصر الذى أكدة للبوابة أن التهجير له أسباب كثيرة فبعضهم يهرب من المشاكل او يجبر على ذلك نتيجة للجلسات العرفية وهو ماصنع حالة من المناطق المنعزلة ونحن هنا نعانى من سوء خدمات وأتمنى أن يتوقف التهجير القسرى الذى يعود لاسباب أمنية حفاظا على الامن بينما تحرم العائلات من ممتلكاتها 

 الزرائب
وهى أكثر الاماكن صعوبة فى المعيشة خاصة وأن أعلها يعملون فى اعادة تدوير القمامة وأغلبهم يتعرضون لامراض كارثية نتيجة لذلك بينما هى المنطقة الوحيدة التى تقوم بتربية الخنازير ولهم شخص يقوم بادارة شئونهم .

ترشح فى مجلس الشعب اعتمادا على القوة التصويتية ومع ذلك تعرضت المنطقة للعديد من المشاكل بدأت مع انتشار انفلونزا الخنازير ووتم القضاء على أغلبية المزارع هناك ومشكلة أخرى بدأت مع مطالبة المحافظة بملكيتها للارض وأيضا حدث لهم مذبحة قتل فيها ثمانى أفراد نتيجة لاشتباكات دامية مع المناطق المجاورة

أثناء الثورة ، ولولا تدخل الجيش لحدثت كارثة أكبر لذلك لايفضل المهاجرين اللجوء الى هذة المنطقة لصعوبة العيش فيها .

الخصوص

وهى تابعة لمحافظة القليوبية ومنطقة شبه حديثة وتتمركز معظم العائلات القبطية فى مشروعات سكنية وتجارة الاخشاب ويقول باسم كامل أحد القاطنين فيها إنه فى بداية الامر كنا نلجأ لرخص السكن ولكن مع نزوح عائلات قبطية كثيرة وعائلات صعيدية أرتفعت الاسعار بشدة وأصبحبت تقارب القاهرة ورغم صعوبة المواصلات فيها

 هجرة فردية
هانى عزيز نظير قال للبوابة أنه لم يدخل بلده منذ اربعة أعوام بعد تلفيق تهمة اذدراء أديان تم تبرئته منها ومع ذلك ممنوع من دخول قريته بينما عائلته مقيمة هناك ويجد صعوبة فى الوصول الى والدته ويشاهدها مرة كل عام وأن أغلب حالات التهجير تكون قسرية ولاصحة لرغبة أحد أن يترك أسرته وجذوره

 
الانبا موسى اسقف الشباب يرفض تماما هذة الطريقة وإن كان يجد عذر لمن يلجأ يالى ذلك هو خوفه على حياته او بحثا عن الامان وقال أننى أرفض بشدة هذا الاسلوب وخاصة أننى علمت أن الموضوع تطور الى الجامعات وأصبح يوجد شوارع خاصة بوقوف الاقباط فقط وهذا يعزلهم عن المجتمع .
الدكتور لطيف شاكر قال على الاقباط أن يواجهوا الصعوبات ولايهربوا منها وعلى الامن أن يتحمل مسئوليته ولايسمح بالتهجير كماحدث فى دهشور والعديد من القرى

لان التهجير القسرى غير مرغوب فيه وكذلك الهجرة الطوعية استسلام وأتوقع أن مع المنظومة الجديدة وثورة 30 التى كشفت عمن يلعب بمقدرات الوطن ويتأمر عليه وإنخفاض صوت دعاة الفتنة أن الامر سيختلف.
القمص متياس نصر مؤسس الكتيبة الطيبية ،قال الاقباط جزء من الوطن وليس الحل هو الانعزال بل المشاركة  المجتمعية الحقيقية لان الانعزال نتائجه خطيرة والتهجير القسرى جريمة .




 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter