الأقباط متحدون - أوباما يعترض على الموقف الروسي بشأن ترشيح السيسي ....
أخر تحديث ٠٢:١٧ | الجمعة ١٤ فبراير ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ٧ | العدد ٣١٠٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أوباما يعترض على الموقف الروسي بشأن ترشيح السيسي ....

عساسي عبدالحميد  
((.. ليس من اختصاص الرئيس الروسي "بوتين" أن يقرر بشأن من سيحكم مصر، القرار يعود للشعب المصري..)) و الكلام هنا يعود للرئيس الأمريكي" مبارك حسين أبو عمامة" ....و كأن الفريق عبدالفتاح السيسي  يستجدي بالكرملين ويقدم فروض الطاعة و الولاء للدب الروسي ؟؟!!  بعد أن أوصدت أبواب البيت الأبيض في وجه المصريين ....

لقد ثبت للعيان أن أوباما هذا يمثل جزءا من أجندة تخريبية كبرى  لمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقية  أو ما يصطلح عليه بالفوضى الخلاقة، رئيس بسحنة و ملامح بعيدة عن الأنجلوسكسون و أقرب الى ملامح سكان القرن الافريقي و أو شعب الطوارق التي هي جزء من محيطنا ، رئيس من خلفية اسلامية ...و اسم بخلطة عربية وتدريحة افريقية ...رئيس انحنى ذات يوم ليقبل يد ملك السعودية في مشهد قرداتي مضحك....وهذه كلها  تدخل في اطار رسائل  خادعة لشعوب المنطقة، يعطي أوباما الانطباع من خلالها بأنه صديق يريد الخير لشعوبنا و أنه منا والينا ....

خاب أملهم اذن بعدما تخلص الشعب المصري من عصابة الاخوان الرهيبة التي  كادت أن ترمي  بمصر في هاوية الفناء السحيقة بعد ترصد و سبق اصرار ناهز ثمانية عقود ونيف،  فلا استراتيجيات تنموية مبنية على أسس علمية و لا مخططات تضع حجر الأساس لاقلاع اقتصادي حقيقي ، كل ما في الأمر أن عهدهم اتسم بالاعتباطية و الاتكالية و هذه طبيعة مرجعيتهم، قد يقول قائل ومنهم المنومون المغيبون بداء الوهابية اللعين أن الاخوان أناس طيبون متدينون مداومون على الصلاة بفروضها ونوافلها قوامون صوامون  و أننا لم نعطيهم الفرصة اللازمة لكي نحكم عنهم ؟؟!!...

الفرصة تعطى للعاقل الوطني المحترف و الملم بأصول السياسة و الاقتصاد و العلاقات الخارجية و لا تعطى لأحمق قد يهدم كل انجاز مهما كانت قيمته في رمشة عين وهذا ما كان سيحدث ....لولا تدخل الجيش المصري الذي أنقذ المصريين من بين فكي وحش كاسر وفي الوقت المناسبن ولهذا غضب الرئيس الامريكي من السيسي لأنه جنب بلده  مستنقع أفغانستان  ...

المشير السيسي ضرب التخريبيين ضربة موجعة فوق الحزام و في مقدمتهم الديمقراطيون الماسكون بزمام الحكم بأمريكا و أذنابهم في قطر...وكل من يواليهم من إخوان و تنظيمات موازية أو مشابهة تبدي تعاطفا وحبا اتجاه آلة التجهيل والتدمير

السيسي أفشل مخططا تخريبيا فظيعا بل أكثر فظاعة بما يحدث اليوم في سويا و العراق و اليمن ...فان مد السيسي يده لروسيا فانه مدها في اطار الند للند وليس على خلفية  الانبطاح و تقبيل اليد كما فعل ذات يوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع ملك السعودية.

وحتى النظام السعودي التقوي المنافق  يدخل هو الآخر في مخطط اللعبة و إن أبدى تأييده الرسمي للسيسي فالأمر يتعلق فقط بتقاسم الأدوار

فالسعودية أنفقت المليارات من أجل نشر المذهب الوهابي بمصر وهي من ساهمت في صنع تنظيم الاخوان المسلمين ....
منذ أيام طالعتنا وسائل الاعلام السعودية بقرار مفاده أن خادم الحرمين أصدر أوامره المطاعة بمعاقبة كل مواطن سعودي ثبت ضلوعه في الارهاب
(( ..ولو
أن ملك السعودية قد توفاه الله منذ أكثر من أسابيع و شبع موتا وجثثه هامدة اليوم في برادة الموات  بانتظار ترتيب  الأمور بين أبناء و أحفاد الملك عبدالعزيز...وحكم آل سعود قد شارف عن نهايته ...و آلة التخريب ستعيث فسادا وارهابا تحت مظلة الفوضى الخلاقة  )).

قرار الملك الميت  بمعاقبة الإرهابيين بالسجن و الغرامة يراد به منع الارهابيين بسوريا و العراق من عدم الدخول والعودة  للسعودية، لأنهم سيصوبون بنادقهم و متفجراتهم في مملكة بني وهاب و سيذبحون الرهائن تحت صيحات الحمد التكبير لأن الارهاب سينقلب على السعودية ...
الاطاحة بتنظيم الاخوان ...و المزاج العام للشعب المصري المؤيد للمشير السيسي كان بمثابة تجرع السم للرئيس الأمريكي و حكام قطر الأمارة بالسوء  الذين كان يحدوهم الأمل ليروا مصر خربة على شاكلة قندهار .....

أكيد أن الأمريكيين من أصول شرق أوسطية ومنهم المصريون سيمنحون أصواتهم للجمهوريين في الاستحقاقات المقبلة عقابا لحزب أوباما على تهوره وحماقاته ...
كنت سترضى علينا يا أوباما لو تركنا عصابة الإخوان تسوسنا و تحكمنا بشريعة بني وهاب ، وكنت ستمن علينا بالمساعدات  الاستثمارات و النهوض بقطاعاتنا وتأهيلها ...كنت ستعمل على تنوير شبابنا بمفاهيم الحداثة و الديمقراطية و حقوق الإنسان ،أما و قد سرنا عكس الاتجاه فقد غضبت علينا ياذا السويقيتين ونزل علينا سخطك أيها الأفيحج الأفيدع  ....

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter