فضيحة جديدة تطول التنظيم الدولى وأتباعه فى الشرق الاوسط  حصلت متحدون على صورة من خطاب الرئيس التونسى المرزوقى  للمعزول محمد مرسى بتاريخ 30 نارس وقبل عزله بثلاث شهور  يحرضه فيه على ضرب أجهزة الامن القومى والقوات المسلحة وشنق قياداتها ويؤكد المرزوقى فى خطابه أن من حمل إليه الاخبار هو حمدين صباحى  مؤكدا أن صباحى هو أحد من شاركوا فى دعم الاخوان وحمل مراسلات منها الخطاب نفسه، الذى يصف فيه المرزوقى حمدين صباحى بخير رسول وكتب المرزوقى خطاب تحريضى للمعزول واصفا فيه الجيش  المصرى بالكافر والباغى وأن عليه أن يضرب بيد من حديد، وأنهم أفاعي وحرض المرزوقى على قيادات الجيش مطالبا المعزول باتخاذ قرارات حاسمه لردعهم على حد قوله وكتب حرفيا . 

 

( ... فعليك يا أخى بضرب بيد من حديد  ولاتأخذكم بهم رحمه أو شفقة لانهم طائفة باغية وكافرة) 

 

وباقى الخطاب يستكمل وصلة التحريض والتكفير والزعم أن مرسى زعيم المجاهدين وإنهم ينتظرون 

تحقيق أمانيهم فى غزة التى حملت صوره وأضاف فى فقرة كارثية ( ألقى بعسكر الشر والبغى فى غياهب السجون والمعتقلات .....) 

أكد محتوى باقى الخطاب علاقة التنظيم الدولى بحكم المخلوع وإرتباط ذلك بحماس أيضا وطالب الكاتب الصحفى مجدى الدقاق رئيس تحرير أكتوبر سابقا، بسرعة الرد من حمدين وتوضيح دوره فى هذة الكارثة وكيف له أن  يحمل ويشارك فى هذة المراسلات  الخطيرة التى تمثل إضرار وتحريض على القوات المسلحة وقادتها .

يتضح من نص الخطاب دعم التنظيم لمخطط الاخوان حيث يردد المرزوقى إنهم خلف المعزول وعليه أن يضرب بيد من حديد ويطهر القضاء والاعلام والشرطة ( يقصد التسريع بالاخونة ) 

والسيطرة على مفاصل الدولة.

تجاهل حمدين صباحى الرد على منتقديه ورفض نهائيا توضيح دوره وإن كان إشادته بحماس 

أعتبرها البعض رد دبلوماسى بدعوى مساندته للقضية الفلسطينية، رغم علمه التام أن خماس فرع من تنظيم الاخوان الارهابى .