تحرير: أماني موسى
قالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إن اجتماع بيت العائلة بالمركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية صباح اليوم، تم بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ جامع الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وبحضور أعضاء الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية. وأن هذه أول مشاركة لقداسة البابا تواضروس الثاني مع مجلس الأمناء منذ انعقاده في أبريل 2011م.

وأضافت في بيانها الصادر صباح اليوم إن دكتور حمدي زقزوق الأمين العام لبيت العائلة المصرية هو من أدار اللقاء.

وقد بدأ بكلمة من قبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والتي أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة وببيت العائلة وجهوده التي لم تتوقف رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مصر.

مشيدًا بتجربة بيت العائلة باعتبارها قدمت للعالم نموذج فريد للتعايش بي الأديان.

مشددًا بقوله: إننا نؤكد علي هدف بيت العائله الأعلى وهو وحدة مصر واستعادة قيمها الدينية والأخلاقية واحترام التنوع.

فيما ألقى البابا تواضروس كلمة تحدث فيها عن كلمة "معًا" وكيف أنها تحمل معاني هي القوة والجمال والحياة وإنه لا توجد حياة بدون معًا.
ودعا بيت العائلة لدراسة كلمة معًا وتأثيرها علي الإنسان والمجتمع والوطن وعبّر قداسته عن تطلعاته لدور بيت العائلة في نشر الإسلام الجميل الذي يتواجد في الجيران والأصدقاء، وذلك من خلال نشر قيم السىم والوطنية المصرية وأن تقوم لجان بيت العائلة بعملها على أرض الواقع والتأثير عغلى شباب مصر ومن ثم مستقبلها في نشر قيم التسامح والإخاء.