اشتكت الحكومة الإسبانية للحكومة البريطانية نوع البط القادم منها إلى اسبانيا متذرعةً ممارسة البط الكثير من الجنس أثناء تواجده على أرضها. حيث يهاجر البط الذكوري البريطاني المزواج سنوياً إلى اسبانيا لإفراغ شهوته الجنسية على نوع بط أبيض نادر الوجود وعلى حساب البط الذكوري الموجود أصلا في اسبانيا.

مما دفع حكومة مدريد نقل شكواها إلى لندن منزعجةً من التأثير السلبي لتواجد بطها المزواج على أرضهم.
 
واستجابة من الحكومة البريطانية ووزارة البيئة لتلك الشكوى قدَموا وثيقة أثبتوا بها إنفاقهم لما يزيد عن عشرة ملايين جنيه استرليني خلال عشر سنوات للقضاء على تلك الطيور بل إن لزم الأمر إلى استئصال فصيلتهم جذرياً استرضاءاً للجانب الإسباني.