محرر المتحدون الرياضى
تطلق كلمة " المايسترو" على قائد فرقة موسيقية يقوم بضبط الإيقاع، وإيجاد التناغم بين إفراد الفرقة الموسيقية،وفي عالم الرياضة وقد أطلق الناقد الرياضة الشهير الراحل "نجيب المستكاوى" هذا اللقب على لاعب الكرة الأشهر في تاريخ الكرة المصرية "صالح سليم".
تألق المايسترو في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي وحقق عدده انتصارات لنادية الاهلى منها 11 فوز بالدوري و 8 بكاس مصر حتى اعتزاله في 1966، خاض خلالها تجربة اللعب داخل الملاعب الأوربية عندما التحق بنادي" جراتس اتلانتك " في النمسا ولكنها كانت لفترة قصيرة لم يستطيع فيها احتمال الغربة عن بلدة ونادية.
اتسمت شخصية صالح سليم بالقوة وظهر كقائد لفريقه بالأهلي وأيضا ككابتن لمنتخب مصر، لم يظهر إلى الآن قائد اتسم بكل صفات الكابتن والقيادة لفريق مثل صالح سليم، حيث يراعى في الملاعب المصرية السن قبل صفات القيادة مما يؤثر على التناغم ولانصياع المطلوب في الملعب، بحكم أن الكابتن هو الموجه اللاعبين على البساط الأخضر ويستطيع بصرامته أن يمنع المشاحنات التي قد تظهر بين ألاعبين وبعضهم أو بين ألاعبين وحكم المباراة.
ولم تقتصر موهبة صالح على كرة القدم بل اتجه لخوض تجربة التمثيل مع نجوم السينما فاشترك مع سيدة الشاشة المصرية "فاتن حمامة" في فيلم الباب المفتوح ومع المطربة الرائعة نجاة الصغيرة في فيلم "الشموع السوداء".
وأصبح المايسترو أحد من المع الشخصيات خلال القرن الماضي، وأصبح اسمه علامة مثل سيدة الغناء العربي" أم كلثوم و المبدع محمد عبد الوهاب".
وبعد اعتزاله انتقل من إدارة الكرة إلى إدارة النادي الاهالى فانتخب لعدده سنوات مدير له وأصبح أول لاعب مصري يرأس نادي نشأته ،وكان خير قائد لخير نادي.
رأي عادل إمام ويوسف شاهين وصلاح السعد ني في صالح سليم