الأقباط متحدون - حسن شاهين من مؤسسي تمرد للمتحدون : لا يجب تشويه صباحي لصالح السيسي
أخر تحديث ٠٠:٥١ | الخميس ١٣ فبراير ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ٦ | العدد ٣٠٩٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حسن شاهين من مؤسسي تمرد للمتحدون : لا يجب تشويه صباحي لصالح السيسي

حسن شاهين من مؤسسي تمرد
حسن شاهين من مؤسسي تمرد
حوار / سامية عياد 

القول أن تمرد لها رؤية واحدة فى الانتخابات الرئاسية هو تضليل للرأى العام 
لا يجب تشويه البديل عن السيسى أن كنا نتحدث عن الديمقراطية.
نحتاج الى وزير دفاع قوى فى حجم المشير السيسى
 
حالة النفاق الزائدة ومحاولة رجال اعمال محسوبة على نظام مبارك التقرب من السلطة المؤقتة ، فضلا أن هناك بعض التجاوزات من حالات القبض العشوائى على غير المنتمين للجماعات الإرهابية يثير حالة من القلق تجاه قطاع الشباب، هكذا تحدث حسن شاهين أحد مؤسسى حركة تمرد ممن يؤيدون السيد حمدين صباحى لأقباط متحدون ، مؤكدا أن حمدين معبر عن آمال وأفكار الشباب المنتمى لثورة 25 يناير و30 يونيو ، وأن من حق كل عضو فى تمرد اختيار مرشح بعينه مع تقديره البالغ للجيش ودور المشير السيسى فى 30 يونيو ، تحدث ايضا شاهين عن أمور عديدة نتعرف عليها خلال هذا الحوار.....
لماذا فاجئتم الجميع بحضور مؤتمر التيار الشعبى ولم تعلنوا عن موقفكم مسبقا داخل تمرد؟
كنا فى مؤتمر التيار الشعبى لدعم حمدين صباحى ومعنا مجموعة من مسئولى القطاعات ومسئولى لجان تمرد ممن يدعمون حمدين فى الانتخابات الرئاسية ، وهناك علم مسبق أن كل عضو فى تمرد من حقه دعم مرشح بعينه ، وأن أية إدعاءات بأن تمرد رؤيتها واحدة فى الانتخابات الرئاسية يمثل تضليل للرأى العام.
تأييكم لحمدين هل يعبر عن رأيكم الشخصى أم عن حركة تمرد؟
قطاع كبير من حركة تمرد يدعم حمدين وعلى رأسهم أنا ومحمد عبد العزيز وخالد القاضى ، وعدد كبير من مسئول الحركة واعضائها على مستوى الجمهورية يدعمون حمدين.
دعمكم لحمدين صباحى هل نابع من قناعة بشخصه وما دلائلكم على هذا ؟ 
ندعم حمدين لأنه معبر عن أفكار ومقترحات قطاع كبير من الشباب المنتمى لثورة 25 يناير و30 يونيو ويكفى أنه هو المرشح الوحيد الذى اعلن ترشحه للرئاسة حتى الآن، وسوف يتم اعلان برنامجه الانتخابى خلال وقت قريب ، لكن هو نفس البرنامج القديم الذى خاض به انتخابات الرئاسة 2012 مع إضافة بعض التعديلات عليه.
هل يليق برنامج وضع منذ عامين مع طبيعة المرحلة الحالية ؟
أنا شايف أن المرحلة القادمة تحتاج الى مشروع وطنى منحاز لإرادة الشعب المصرى وتقديم حلول تسير فى خط متوازى ، حلول أمنية واقتصادية وفكرية وثقافية واجتماعية ، حتى وقتنا هذا لا يقدم أية حلول غير الحلول الأمنية .
نحن فى مرحلة حرب مع الأرهاب مما يستدعى حلول أمنية؟
بالطبع الحلول الأمنية مطلوبة للجماعات الإرهابية والمتطرفة لكننا فى حاجة ايضا الى حلول آخرى موازية ، حيث يتم استغلال قطاعات كبيرة من المصريين الفقراء من قبل تلك الجماعات . 
هتفت وقولت "حمدين رئيسى خلاص " وأن السيسى يعنى عودة نظام مبارك، ولن ينحاز للثورة ولا الشباب بنسبة 5%،  ما السبب وراء تغير موقفكم من ترشح المشير السيسى؟ 
الثوابت تقول أن ثورة يناير ثورة وليست مؤامرة وأن 30 يونيو ثورة وليست انقلاب ، لكن اى اختلاف فى الرأى السياسى بعد الثورة هدفه أن نصل الى بناء نظام سياسى ، ومن وجهة نظرى أن الفترة الحالية تحتاج الى وزير دفاع قوى فى حجم المشير السيسى ، كما نحتاج الى إدارة جيدة وقوية وحكيمة ، وهناك خوف لدى قطاعات كبيرة من الشباب من رجوع بعض السياسات المحسوبة على الأنظمة الفاسدة التى كانت متبعه فى نظام مبارك وايضا السياسات التى كان يتبعها نظام مرسى والاخوان المسلمين ، نحن ضد الآنظمة الفاسدة التى افسدت الحياة السياسية وقتلت المصريين وكانت سبب فى خراب البلاد ، والهدف الرئيسى بناء حياة ديمقراطية سليمة منتمية لأهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو .
هل من دلائل لديك تؤكد عودة هذه السياسات الفاسدة كما تزعم؟
هذا واضح من حالة النفاق الزائدة ومحاولة رجال اعمال محسوبة على نظام مبارك التقرب من السلطة المؤقتة الموجودة حاليا وعلى رأسها المشير السيسى لتمرير بعض المصالح ، ولا نستطيع الجزم بتحقيق هذه المصالح ، لكن من المؤكد وجود حالة من النفاق الزائد ، فضلا أن هناك بعض التجاوزات من حالات القبض العشوائى على غير المنتمين للجماعات الإرهابية من الطلبة أو من القطاع الشبابى مما يثير حالة من القلق تجاه قطاع الشباب ، ونحن لا نستطيع اغفال هذا بالطبع ، فمن المفترض تقريب وجهات النظر واحتوء وشراكة حقيقية بين الثورة والدولة .
هل ترى أن الأفضل أن يبقى المشير السيسى فى موقعه كوزير للدفاع؟
كلنا نقدر الجيش والمشير السيسى ودوره فى 30 يونيو ، لكن من الأفضل أن يظل المشير وزير للدفاع فالبلد فى حاجة الى وزير دفاع قوى ، لكن اذا أراد الترشح فهذا من حقه ، ومن حق الناس ايضا أن تقدم البديل عنه ولا يجب تشويه هذا البديل أن كنا نتحدث عن الديمقراطية.
ماذا عن وضعكم داخل تمرد بعد أن اعلنتم دعمكم لحمدين ؟
وضعنا داخل الحركة مازال قائم ، لا أحد يستطيع أن يحتكر حركة تمرد لشخص أو لجماعة معينة ، هى حركة شعبية ، جمعت كل المصريين بإختلاف ارائهم وتنوعاتهم وأطيافهم ، وأعتقد أن المطلب الأساسى كان انتخابات رئاسية مبكرة وليس شخص بعينه وبالتالى من حق كل شخص تابع لتمرد أن يبدى رأيه فى الانتخابات الرئاسية المبكرة .
ألا تخشى من أن عدم اتفاقكم على مرشح الرئاسة يفقدكم الثقة فى الشارع المصرى؟
 وجهة نظرى أننا نؤسس لحياة ديمقراطية فلا مانع من منافسة شريفة بين أطراف محسوبة على شخصيات وطنية وفى النهاية الحكم للشعب المصرى والذى يكسب ألف مبروك له ، هدفنا فى النهاية هو استقرار البلاد وليس شخص بعينه .
كيف تقرأ البلاغ المقدم للنائب العام يتهم تمرد بأنها حركة غير شرعية وحركة إرهابية؟
هذا كلام عبث ، من يريد تقديم بلاغ من حقه وعلى القضاء أن يفصل ، قد يكون الهدف من هذا أضعاف الحركة وإنهاء دورها.
ماذا عن تحرككم فى الشارع المصرى خلال الفترة القادمة؟
تحركنا سيكون نحو الدعاية الانتخابية للمرشح الذى يعبر عن افكار الشباب المنتمى لثورة 25 يناير و30 يونيو وهو المرشح حمدين صباحى، وسننزل كافة الميادين والشوارع من أجل التوعية بالمرشح ومشروعه  الذى ندعمه.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter