أكد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، السناتور جون ماكين، أن المملكة العربية السعودية حليف استراتيجي للولايات المتحدة، معربا عن تقديره لموقفها الداعم للشعب السوري في أزمته الحالية مع النظام.
جاء ذلك بحسب وكالة الأنباء السعودية اليوم، خلال لقائه وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأمريكية بمجلس الشورى والذى يزور الولايات المتحدة حاليا برئاسة الدكتور خالد بن إبراهيم العواد.
وعبر ماكين عن تقديره للجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ولدورها المحوري في السلام والأمن الإقليمي والدولي والتنمية في دول المنطقة.
وأكد النائب ورئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، أن العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة علاقات استراتيجية، مشددا على أهمية العمل على تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة لبلدين والشعبين الصديقين.
وعبر خلال اللقاء عن قلقه من التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين واليمن وفي سوريا، كما شكك في نجاح مفاوضات الدول الست مع إيران بشان برنامجها النووي وقال السناتور جون ماكين: إن الإيرانيين غير مستعدين لذلك.
وكان وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية- الأمريكية قد ألتقى في مقري مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأمريكيين بواشنطن كل من عضو مجلس الشيوخ السناتور جون ماكين، وعضو مجلس النواب رئيس لجنة الاستخبارات بالمجلس، مايك روجرز، وعضوي مجلس النواب تد دويتش، ودتش ربرزبرجر.
وأكد الوفد خلال اللقاء مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه مختلف قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وقضية الشعب السوري، والملف النووي الإيراني.
ودعا وفد المجلس أعضاء الكونجرس الأمريكي إلى الضغط على الإدارة الأمريكية لاتخاذ موقف حازم تجاه النظام السوري لوقف المجازر وعمليات القتل، وإنهاء الوضع المأساوي الأمني والإنساني الذي يعيشه الشعب السوري .
وحذر الوفد من أن استمرار الحرب في سوريا ينذر بكارثة في المنطقة، حيث ستؤول إلى مرتع خصب للجماعات المتطرفة التي تدعم الإرهاب والتطرف الفكري.