اقتحم وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل اليوم، المسجد الأقصى من باب المغاربة برفقة عشرات المستوطنين وأربع مجندات إسرائيليات بزيهن العسكري وعدد من الحاخامات يتقدمهم المتطرف يهودا جليك وعناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، وتحت حراسة من عناصر من الوحدات الخاصة في الشرطة الإسرائيلية.
وجاءت الاقتحامات على شكل مجموعات صغيرة ومتلاحقة، نفذ خلالها المستوطنون جولات في باحات ومرافق المسجد الأقصى، في حين تولى الحاخام المتطرف "جليك" تقديم شرح مزور لأسطورة وخرافة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية طالبة مقدسية عند باب "الناظر" ونقلتها إلى أحد مراكز التحقيق التابعة لها بالقدس القديمة، في حين تعالت أصوات التكبيرات رفضا وتنديدا باقتحام المسجد.
في الوقت نفسه، انتشر عشرات الطلاب والطالبات من مدارس القدس ومن رواد المسجد الأقصى من المصلين وطلبة حلقات العلم في معظم ساحات ومرافق المسجد، وحاولت الشرطة الإسرائيلية اعتراض بعض الطلبة الأطفال الذين يلهون بكراتهم في باحات المسجد، كما واصلت الشرطة فرض إجراءاتها المشددة على دخول الشبان والشابات، خاصة من طلبة حلقات العلم للمسجد الأقصى واحتجزت بطاقات عدد كبير منهم على البوابات الرئيسية إلى حين خروجهم من المسجد.