أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم، تحقيق الحكومة العراقية انتصارا على تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام (داعش)، ملقيا الضوء على قيام التنظيم بدفع مبالغ مالية بدعم من المملكة العربية السعودية وقطر، للشباب في المحافظة للانضمام لهم.
ونقل تلفزيون العراقية الرسمي على لسان المالكي قوله: "في محاولة يائسة وبعد الخسائر الفادحة التي كبدتها القوات الأمنية لتنظيم داعش الإرهابي، دعا ما يسمى زعيم هذا التنظيم الإجرامي المدعو (أبو بكر البغدادي) أتباعه إلى إغراء شباب مدينة الفلوجة بتقديم مبلغ مالي مقداره 1500 دولار هيأتها السعودية وقطر، إضافة إلى تعهدهم بممارسة جهاد النكاح، لكسب مقاتلين جدد، إلا أن أغلب شباب المدينة رفضوا هذه الاغراءات".
وأشار التقرير إلى أن "القوات الأمنية أعلنت انتهاء عملياتها العسكرية في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، التي عادت لها ملامح الحياة الطبيعية، عقب صولات بطولية لأبناء القوات المسلحة تمكنوا فيها من تطهير المدينة من "داعش" والتنظيمات الإرهابية، إذ شهدت الرمادي أمس عودة مئات الموظفين إلى دوائر الدولة والعشرات من العائلات إلى منازلها، وافتتاح الأسواق التجارية والمراكز الطبية وانتشار رجال الشرطة والمرور، في صورة تؤكد بسالة القوات المسلحة التي استطاعت سحق التنظيم بشكل كلي في المدينة".
ونقل تقرير التلفزيون عن وسائل إعلام عراقية تأكيدها بانشقاق نحو 20 مسلحا، أمس، من داعش، وإعلان التوبة وبراءتهم من هذا التنظيم الإرهابي، في المعلومات التي تم استخلاصها بعد انشقاق العشرات من المسلحين في الفلوجة عن ما يسمى بـ"المجلس العسكري لثوار الأنبار" وانضمامهم إلى الصحوات.