دراسة: المسكنات ومثبطات المناعة أهم طرق علاج " الروماتيزم "

كتب:مصطفى البدرى
قال الدكتور رأفت الزنقرانى، أستاذ الأمراض الباطنية والطب الحرج بجامعة أكسفورد لندن وجامعة المنصورة، إن الروماتويد أو ما يسمى باللغة العامية "الروماتيزم" مرض مزمن متذبذب النشاط.

يعرف الروماتويد على أنه مرض مناعى يهاجم مفاصل الإنسان، ويسبب تآكلها والتهابها، وحدوث تأكل وتشوهات بالعظام، ويقول الدكتور رأفت الزنقرانى، أستاذ الأمراض الباطنية والطب الحرج بجامعة أكسفورد لندن وجامعة المنصورة، إن الروماتويد أو ما يسمى باللغة العامية "الروماتيزم" مرض مزمن متذبذب النشاط.

وأضاف "الزنقرانى" أنه فيض نشيط جدا وفى أحيان أخرى يمتاز بالهدوء على فترات متعاقبة، مشيرا إلى أن هذا المرض يصيب معظم أعضاء الجسم بداية من مفاصل اليدين والركبة والقدمين، حتى إنه قد يصيب الرئتين والكلى، بالإضافة إلى أن تلك الإصابة تسبب آلام الظهر والمفاصل.

وأوضح "الزنقرانى" أن ذلك المرض يسبب التهاب غشاء القلب والرئة والكلى والتهاب بالأعصاب، وتعتبر مفاصل اليد والرسغ الأكثر عرضة للإصابة بحدوث تشوهات فى تركيب العظام.

وعن أسباب الإصابة بهذا المرض، يقول "الزنقرانى"، إنه غالبا ما يحدث هذا المرض بسبب وجود خلل بجهاز المناعة، حيث تهاجم الأجسام المضادة، والتى يطلقها الجهاز المناعى لحماية الجسم، مفاصل وأجزاء من الإنسان، وتعتبرها خطرا على الجسم، وتبدأ فى تفتيتها وقتلها.
وأضاف "الزنقرانى" أن علاج تلك الحالة يكون من خلال مرحلتين، الأولى وهى العلاج بالمسكنات ومضاد الالتهابات، مثل البروفين، أما المرحلة الثانية فهى العلاج بالأدوية المثبطة لجهاز المناعة حيث تقلل من نشاط الجهاز المناعى، مثل دواء الميثوتراكسيت أو اليفينومايد أو العلاج بالذهب أو أدوية الملاريا مثل دواء البلاكانيل.