الوفد | الثلاثاء ١١ فبراير ٢٠١٤ -
٠٧:
١١ ص +02:00 EET
إسرائيلي يعمل في الجزيرة
في فضيحة جديدة لقناة "الجزيرة" القطرية، نشرت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية مقالا لمروان بشارة، المحلل السياسي البارز لدى قناة الجزيرة، يُحرّض فيه ضد مصر.
ويعمل بشارة، الإسرائيلي الجنسية، وهو من عرب إسرائيل وشقيق النائب السابق في الكنيست عزمي بشارة، محللا سياسيا لقناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية، وهو مؤلف كتاب العالم العربي الخفي: وعد وخطر الثورات العربية The Invisible Arab: The Promise and Peril of the Arab Revolutions، وسبق له العمل كأستاذ للعلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بباريس.
وجاء المقال التحريضي لبشارة تحت عنوان "حرب مصر على الصحافة"، وقال فيه: يبدو أنه قد مرّ وقت طويل منذ أن سلّط زملائي من الصحفيين كاميراتهم على ميدان التحرير، حيث صُنع التاريخ، وسجلوا صعود وهبوط الثورة المصرية بسقوط حسني مبارك وانتخاب محمد مرسي ثم عزله من جانب الجيش.
ووصف بشارة ما قامت به الجزيرة في تغطيتها لتلك الأحداث بأنها جزء من تاريخ مصر الحديث.
وقال بشارة إن الثورة المصرية كانت "فوضوية" و"جامحة"، وأشار إلى أنها كانت تحقق تقدما.
وزعم بشارة أن الثورة توقفت يوم الثالث من يوليو الماضي، عندما أطاح الجيش بمحمد مرسي من السلطة، ولم يذكر الكاتب، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، أن الإطاحة بمرسي جاءت بعد مظاهرات شارك فيها الملايين من المصريين، وفقا لما اعترف به الإعلام الغربي نفسه، بل وأكدت وسائل الإعلام العالمية أن من تظاهروا ضد مرسي بعد عام كانوا "أضعاف" من تظاهروا ضد مبارك بعد 30 عاما من حكمه.
وأشار بشارة إلى عمليات الاعتقال التي قامت بها السلطات الأمنية المصرية بحق بعض الصحفيين والعاملين لدى قناة الجزيرة وإحالتهم للمحكمة، بتهمة الإرهاب والتعاون مع منظمة إرهابية، ووصف ذلك بأنها "دعاية تستخدمها الحكومة المصرية للرقابة والقمع ضد الإعلام".
واتهم بشارة الحكومة المصرية بأنها تصوّر الصحفيين والمنتقدين بأنهم "جواسيس" و"خونة" دون أي أساس لتلك الاتهامات.
وشدد بشارة في مقاله على أن مصر لا تزال تحصل على المساعدات الأمريكية وبرامج التدريب للعسكريين، والتي حصل عليها المشير عبد الفتاح السيسي، الذي قال عنه بشارة إنه الرئيس المنتظر لمصر.
وطالب بشارة بمحاسبة الحكومة المصرية المدعومة من الجيش، لأنها لم تف بما وعد به الرئيس أوباما المصريين قبل 5 سنوات عندما قال: سنرحب بالحكومات المدنية المنتخبة، التي تحكم وتحترم إرادة شعوبها".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.