تحرير: أماني موسى
أبرزت صحيفة "الدستور" معاناة أقباط قرى أسيوط وما يتعرضون له من أعمال عنف وإرهاب تتمثل في خطف وسرقة وفرض إتاوات وحرق منازل وممتلكات.
حيث استهداف الأقباط واستغلال الانفلات الأمني في قرى مركز ساحل سليم جنوب شرق مدينة أسيوط، يهدد استقرار المحافظة وينذر بكارثة طائفية بعد تزايد حالات الخطف والقتل مقابل فدية.
وبدأت أطراف القصة في قرى الشامية ونزلة الملك بدايات منذ 4 شهور تقريباً وتفاقمت الأحداث وسط صرخات الأهالي المتلاحقة في وسائل الإعلام تنتقد تلكؤ الأوراق وتباطؤ أجهزة الأمن بالمحافظة في ملاحقة الإرهابيين الذين يروعون المواطنين في بيوتهم ويقتلونهم ويخطفونهم مقابل فدية.
وتمكن الإرهابيون من اختطاف 7 من المسيحيين من أبناء القرية والقرى المجاورة وطلب فدية تزيد علي 3 مليون جنيه، بعد حدث أكثر بشاعة عندما تم اختطاف أحد شباب القرية وهو مسيحي الديانة مقابل الفدية وعندما تعثر ذويه قاموا بقتله.
ووجه أهالي قرية الشامية وقرية نزلة الملك استغاثات ونداءات قالوا فيها إن عدد من المجرمين ينتمون إلي عائلة حلاقه بقرية الشامية والتي يتهمونها بأنها تقوم بأعمال خطف وفرض إتاوات وأعمال إجرامية أخري تهدد أمن المواطنين وخصوا بالذكر اشرف الاطرم وسالم أحمد سالم وأحمد سالم حلاقه وحمادة حسن وشرارة ومحمد محسوب ومصطفى دهمان وأولاد صابر عبد التواب وأخرون من أنصارهم تحت غطاء من ضباط المركز كما قال الأهالي في شكواهم.
وأشاروا إلي إن مركز شرطة ساحل سليم متكاسل ومتعاون مع هؤلاء الخارجين عن القانون، وبأن الأيام الماضية زادت عمليات السلب والنهب وفرض الإتاوات وسرقة السيارات وخطف المواطنين علانية وذلك خلال فترة النهار وأمام جميع المواطنين، وقام شيخ بلد القرية بالتوجه إلى مركز الشرطة لطلب الإغاثة من هؤلاء الخارجين عن القانون فطلب منه رئيس المباحث إن يحضر أهالي المواطنين لعمل محضر رسمي فرد شيخ البلد إن الأهالي في حاله رعب شديد من تقديم بلاغات حتى لا يكون مصيرهم مثل مصير المواطن عماد لطفي الذي قتلوه هؤلاء البلطجية وإن المركز على علم بما يحدث وعليهم تأدية واجبهم في حماية المواطنين ولكن مركز الشرطة رفض طلب الإغاثة.
وأكد أحد الأهالي إن مدير أمن أسيوط على دراية كاملة بما يحدث بالمركز مع ذلك لم يقم بأي إجراء ضد هؤلاء الخارجين عن القانون.
وقال مصدر: إن أجهزة الأمن تصنف هذه العناصر بـ "شديدة الخطورة".