واصل الأقباط دعمهم للمشير "عبد الفتاح السيسى" ولخارطة الطريق، وبناء مصر الجديدة، حيث لم يقفوا مكتوفى الأيدى فى هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر بل كان لهم دور كبير فى الداخل والخارج. 

"الأقباط وأوروبا" 

وعلى الصعيد الدولى أدان المستشار "نجيب جبرائيل" تصريح البرلمان الأوربي وإتهام مصر بقمع الحريات واعتقال النشطاء، قائلاً: إن هذه التصريحات تعد تدخل سافر في الشأن المصري وإنها ناتجة عن تضليل ألة الإعلام الإخوانية التي تتواصل مع الغرب وتنقل له صورة منافية للواقع.   وأعلن جبرائيل في بيان صادر عن منظمته "الإتحاد المصري لحقوق الإنسان": إن هذه التصريحات نابعة من معلومات مغلوطة تابعة لقناة إخوانية على خلفية احتجاز أحد مراسليها فى مصر لاتهامهم بالتأمر والخيانة ضد مصر.

"صباحى والرئاسة"

وعلى المستوى الداخلى ، ، قال النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية الأب يوحنا قلتة، تعليقًا على إعلان حمدين ترشحه للرئاسة، أنه من حقه الترشح ومن حق المصريين أيضًا أن يختاروا ويحكموا بين المرشحين من خلال صندوق الاقتراع، مؤكداً أنه لا يتوقع حصوله على الأصوات التي نالها خلال الانتخابات الرئاسية الماضية.

"دعم السيسى"

ومن جانبه قال المحلل السياسي "ميشيل فهمي": إن قوانين الدعاية الانتخابية لا يلتزم بها في كافة دول العالم، ولا تنفذ حرفيًا سواء بدول الديمقراطية لمرتدي القبعة أو دول الديمقراطية لمرتدي العمامة مشيراً، إن الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، غير مسبوقة على مر التاريخ، حيث يقوم الناخب بالإنفاق على حملة مرشحه المختار من جموع الشعب وهو المشير السيسي.