كشفت مصادر أمنية مسئولة.. إن إنشقاقات بدأت تضرب جماعة "أنصار بيت المقدس"، أسفرت عن قتل الجماعة لخمسة من أتباعها رميًا بالرصاص، وذلك بعد إعلان انشقاقهم، احتجاجًا على انحرافها عن الهدف الرئيسى بمحاربة العدو الصهيونى وتوجيهها السلاح للجيش والشرطة.
 

وبحسب جريدة "العاصمة" فقد ألقت أجهزة الأمن فى الشرقية القبض على "رضا عطية" أحد مساعدى الإرهابى عادل حبارة، وأحد المشاركين فى مذبحة رفح الثانية، داخل منزله بمركز أبو كبير، وتم نقله إلى القاهرة للتحقيق معه.
 

وبحسب تلك المصادر فإن أنصار بيت المقدس تبحث بين صفوفها عمن يبلغ الجيش والشرطة بتحركاتهم، مشيرة إلى تصاعد الخلافات بين شادى المنيعى زعيم الجماعة بسيناء، وعدد من قيادات الجماعة.
 

ورصدت الأجهزة الأمنية توجيه الجماعة رسالة استغاثة إلى أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، لإنقاذها من حالة الانهيار التى ألمت بها، مما يؤكد أن «أنصار بيت المقدس» فى ورطة حقيقية، مشيرة إلى تدشين بعض المحسوبين على السلفية الجهادية حملة موسعة باسم «جهزونا» بهدف جمع المال لمساندتهم فى شراء السلاح.