الشعب ينتظر قرار المشير الشعب المصري بعد ثورتيه وعزل الرئيس / مرسى وإقراره دستور 2014 الجديد علق أماله علي المشير / عبد الفتاح السيسي ليخوض انتخابات رئيس مصر بعد سنوات من العمر ضاعت خلف هضاب وجبال وعرة من الفساد والظلم والاستبداد والقمع والبطش والتفرقة وصولاً بنظام

 

استباحة الدم بالقتل للمصري علي أيد أحيه الذي يدعي مصرياً وكذلك العرض والمال وبيع لمقدرات الوطن , سيادة المشير /السيسي الشعب ينتظر ردكم بسرعة علي الأمر الذي أصدره لترشيحكم بانتخابات رئاسة مصر وهذا من قبيل الرؤية الواثقة بأنكم تتمتعون بالقيادة والحس الوطني المرهف والحنكة السياسية في ضوء

 

المدنية فالجندية بسالة وتركيز وصدور أي قرار يعتمد علي الدراسة والتحليل لتنتج الوسائل المناسبة لتستخدم في أطار العمل الجاد والبناء الفعال علي أرض الواقع ويجنى ثمارها من كانوا دائما دافعين أثمان راحة النخب والأنظمة المتسلطة والرأسمالية , فإذ كان الشعب يري أنك جدير بالمهمة لقيادة البلاد بالوقت الراهن

 

للخروج من برك الدماء وظلم الطغاة ونيران نيرون المدفوعة من دول تحالف جهنم علي مصر أرض الكنانة التي هي علي قلب الله غالية . سيادة المشير / عبد الفتاح السيسي :- تأخركم في الرد بقرار ترشحكم يدفع بأفكار وهواجس غريبة عن الأمل المزروع بمن هم لا ينتمون لحزب معين وهم غالبية وأحزاب تتعلق

 

أماليها لإثبات أنها حقاً تريد مصلحة الوطن وكل الشعب ولتأخركم الزائد يضع عدة تساؤلات علي السطح منها. هل هناك ضغوط دولية غير منظورة أو داخلية لعمل توازنات وتربيطات من شأنها خدمة تيارات بعينها دون باقي نسيج الوطن مما تسير لديك مخاوف الترشح لقناعتكم بأنكم ملك للشعب ؟ أما هناك مخاوف من الأعباء الثقيلة الحمل علي عاتقكم وخاصة في الاقتصاد ومشكلة المياه وغيرها من مشاكل الشرق الأوسط التي تؤثر سلباً علي مصر ؟ هل لديكم مخاوف

 

تظهر مشاكلها فيما بعد علي مصر بترشيحكم وترك المؤسسة العسكرية ؟ سيادة / المشير البحر هائج في زمن تتحالف فيه كل الأعاصير والأهوال علي مصر ضع كل حواسك وعقلك وقلبك في مصر ووحدة نسيج شعبها وتقدم فمن تحملوا الصعاب والصدمات وارتوت الأرض من دماء أبنائهم الشهداء بالجيش والشرطة والمدنيين فهم لديهم القوة والصمود والتحمل ويرتدوا الشفافية والوضوح بحياتهم فهي أفخر ثياب الحب والتسامح والعطاء والبذل تقف معك كل ما عليك سطر

 

وهندس وأوزن برنامج يتحقق بمراحله وفي مقدمته الأمن والأمان والحرية والعدالة الاجتماعية دون انحياز وتحيز ولا يكن لكم حزب أو فصيل تنتمي له لا من بعيد أو قريب بل تنحاز إلي ما هو يخدم المواطن والوطن ورفع حال الطبقات الفقيرة لمعيشة كريمة وسير علي بركة الله