فى مخالفة لميثاق الشرف الصحفى، أعادت إحدى الصحف نشر انفراد "اليوم السابع" حول سعى الجماعات الإرهابية المسلحة لتهريب مواد كيماوية سامة عبر أنفاق التهريب على خط الحدود الدولية بين مصر وقطاع غزة دون الإشارة إلى أن "اليوم السابع" صاحب السبق الصحفى بالتفاصيل الكاملة قبل 72 ساعة على الأقل. 

 

كان "اليوم السابع" قد انفرد فى عدد الجريدة المطبوعة رقم 981 الصادر يوم الأربعاء 5 فبراير 2014- 5 ربيع الآخر 1435 بمعلومات تحت عنوان "صدمة.. تكفيريون يسعون لشراء سلاح كيماوى وتهريبه عبر الأنفاق".. تقارير أمنية رصدت قيام إرهابيين بالتفاوض مع "داعش" سوريا بعد حصولها على غازى الأعصاب والسارين واستخدامهما ضد المصريين.

 

وأكدت القوات المسلحة انفراد "اليوم السابع" بالكشف عن مخططات لجماعات تكفيرية بسيناء لشراء وتهريب أسلحة ومواد كيماوية إلى الأراضى المصرية بالاتفاق مع جماعة "داعش" الإرهابية بسوريا بعدما أعلنت "الخميس"، أن عناصر حرس الحدود نجحت فى ضبط 30 أسطوانة تحتوى على غازات سامة شديدة الانفجار من مادتى الميثيل والكلوربكروين ومدون عليها تحذيرات باللغة العبرية، وذلك قبل وصولها إلى العناصر الإرهابية لاستخدامها فى عمليات التفجير، مضيفة فى بيان أنه تم ضبط 5 أسطوانات أخرى فارغة تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة.

 

ورغم نشر الانفراد فى الجريدة المطبوعة والموقع الإلكترونى لـ"اليوم السابع" ومناقشته فى برامج تليفزيونية، منها برنامج "مانشيت"، وكذلك مناقشة رئيس التحرير للانفراد مع يوسف الحسينى على قناة "أون تى فى"، وتأكيد القوات المسلحة لمصداقية المعلومات التى نشرها، إلا أن الصحيفة نسبت الانفراد لنفسها، فى ابتذال للكلمة ومضمونها، بل وأرسلته على خدمة الرسائل القصيرة للقراء، مما يثير العجب من السياسة التحريرية التى تتبعها الصحيفة، و"اليوم السابع تتمنى للجميع النجاح فى خدمة القارئ.