كتب:محرر المتحدون
أكد "باتريك فرأس" رئيس مرصد القرن الأفريقي أن الأوضاع فى أثيوبيا مازالت متأثرة بتصريحات الرئيس المعزول "محمد مرسى" حول سد النهضة، وأن هذه التصريحات تؤثر بالسلب على المفاوضات بين الجانب المصرى، والجانب الأثيوبى. خاصة وأن الجانب الأثيوبى مازال متأثرا بتهديدات "مرسى" و إعلانه دعم حركات المعارضة للسلطات الإثيوبية، مشددًا على أن إثيوبيا لا تنسى حتى الآن هذه التهديدات من السلطات المصرية.

وتابع "فرأس" فى حوار له مع موقع "أفير أستراتيجيك" – نقلته موقع "البوابة نيوز" أنه يجب على السلطات المصرية أن تبذل كثيرًا من الجهد حتى تتمكن من جعل إثيوبيا تنسى التهديدات السابقة، وأن تقبل بعملية تفاوض تخدم جميع الأطراف، لافتًا إلى أن تصريحات الرئيس المعزول تمثل ثقل كبير على السلطة المصرية الحالية في عملية التفاوض حيال ملف النيل.

وأوضح "فرأس" أن الدور الأثيوبى فى المنطقة الأفريقية أصبح هاماً حيث أصبحت تلعب دورا مهما في القارة الأفريقية، يسمح لها باستقطاب العديد من الحلفاء لمواجهة مصر مثلما نرى في تدخلها بملف جنوب السودان، واستضافتها لمؤتمرات الأطراف المتنازعة هناك، مشيرًا إلى أن إثيوبيا تمثل ثقل إستراتيجي في المنطقة خلال الوقت الحالي، كما أنها تعطي أهمية كبيرة لسياستها الخارجية حتى تتمكن من خدمة قضاياها.