كتب صفوت فكري
شـن القس سامح موريس راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة هجوماً عنيفاً علي الذين يــرتلون داخل الكنائس ودعاهم للبكاء ،وبكي معهم خلال اجتماع  الجمعة صباحا وأثناء رسالته الروحيه،وأكد موريس أن" المسبيين"  إلي بابل قالوا على أنهار بابل هناك جلسنا، بكينا أيضا عندما تذكرنا صهيون على الصفصاف في وسطها علقنا أعوادنا أنه هناك سألنا الذين سبونا كلام ترنيمة، ومعذبونا سألونا فرحا قائلين: رنموا لنا من ترنيمات صهيون.

كما أوضح  موريس أن صهيون مدينة الملك العظيم وهي  رمز للعلاقة الروحية بين الله والنفس الإنسانية ومن هنا فالتسبيح للمتحررين من القيود. لذلك علقوا القيثارات حيث لا تسبيح،وأنهي موريس رسالته بقوله انه وقت للنوح وليس للفرح كيف أرنم للرب وأنا اسجد لإلهة أخري بعيده عن الشركة والعلاقة مع الله .

وأختتم موريس لقاءه بالقول " أحب أقول للناس اللي أتعودت ترنم في الكنيسة ( ياعم مترنمش ..أبكي)  أنت مسبي روحيا ..أنت معذب في الخطية والآثم ...ده مش وقت ترنيم ده وقت التوبة" .