كشفت التحقيقات الأولية التي تجريها نيابة جنوب الجيزة الكلية، بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول حول مقتل ضابط على يد مجند داخل قطاع الأمن المركزي بدهشور، أن المجند المتهم غير متزن نفسيًا وعقليًا.
حيث تبين من أقوال الشهود المبدئية التي فحصها أسامة حنفي رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، إلى أن المجندين فوجئوا أثناء وجودهم بالمعسكر، صباح اليوم، بالمجند المتهم يسرع تجاه الضابط أثناء مروره أمامه ويشهر سكين ويصرخ قائلًا "حلال الله أكبر"، ثم سدد طعنة في ظهر الضابط الذي سقط على الأرض غارقًا في دمائه وسط ذهول من المجندين، وحاول المجند المتهم تسديد طعنة أخرى للضابط أثناء رقوده على الأرض مما دفع أحد الضباط الآخرين لإطلاق رصاصتين على قدم المجند أسقطته على الأرض وأسقطت السكين من يديه، وتم التحفظ عليه وعلى آداة الجريمة.
ورفعت النيابة فوارغ طلقات من مسرح الجريمة، كما تم تحريز السلاح وإرسالهم إلى المعمل الجنائي لفحصهم، وتنتظر النيابة وصول المتهم إلى سرايا النيابة لبدء التحقيق معه.
وكان سدد مجند بقطاع الأمن المركزي طعنة إلى ضابط بالقطاع، ما أدى لمقتله، وتمكنت القوات من السيطرة على المجند والتحفظ عليه، وتم تحرير محضرًا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
تلقى اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إخطارًا من العميد حسام فوزي رئيس مباحث قطاع أكتوبر، بمقتل ضابط بقطاع الأمن المركزي بدهشور على يد مجند داخل المعسكر، وعلى الفور انتقلت قوات المباحث بقيادة اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، وتبين أن المجند "شادي" مهتز نفسيًا، وسدد عدة طعنات بسكين للضابط "ياسر بكاوي" بالرئة؛ ما أدى لمقتله في الحال.