وقع إنفجار غادر صباح اليوم، هز منطقة الجيزة بأكملها، أسفر عن إصابة مجند للأمن المركزى، إثر إلقاء عبوتين ناسفتين من فوق أحد المبانى المتواجدة فى ميدان الجيزة. بينما أشارت أصابع الإتهام إلى عناصر جماعة الإخوان. 

ومن جانبه أكد اللواء مصطفي رجائي رئيس قطاع الأمن المركزي بالجيزة أن الانفجار أسفر عن إصابة مجند كان موجودًا في سيارة تابعة للأمن المركزي .مشيراً أنه هز محيط منطقة الجيزة ، و أن خبراء الانفجار ورجال الحماية المدنية يتفحصون ما جري موضحًا أن قوات العمليات الخاصة تؤمن المنطقة.

وفى الوقت الذى أشارت أصابع الإتهام لجماعة الإخوان فى هذا التفجير، غسلت جماعة الإخوان أيديها من الإنفجار – على طريقة بيلاطس البنطى- حيث نفى حزب "الحرية والعدالة" ، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين مسئوليته عن الحادث ، مؤكداً على سلمية المظاهرات، وفى هذا الصدد قال محمد السيسي، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة، ان التفجيرات التي شهدها كوبرى الجيزة لا علاقة لها بتنظيم الإخوان، خصوصا أن أنصار مرسي مازالوا ملتزمون بالسلمية وليس كما تتدعى بعض وسائل الإعلام تورط التنظيم في عمليات العنف.

وأضاف: انه لا يستبعد تورط أجهزة الأمن في مثل هذه التفجيرات لاستخدامها ضد تنظيم الإخوان. وختم السيسي كلامه قائلا:" الإخوان ميعرفوش يفرقعوا بومب".

وفى نفس السياق حمل صبرة القاسمى مؤسسة الجبهة السلفية والقيادى الجهادى السابق، جماعة الإخوان الإرهابية، مسئولية انفجار عبوتين أمام تجمع للأمن المركزى بالجيزة، مشيرا إلى أنه إذا لم تكن الجماعة هى من فعلت ذلك مباشرة فهى من حضت على ذلك، وشجعت عليه وهيأت المناخ لحدوث مثل تلك الأعمال الإرهابية.

ومن جهته أصدر الدكتور "حازم الببلاوى" رئيس مجلس الوزراء، أدان خلاله حادث التفجير الذي أستهدف تجمعات سيارات الأمن أعلى الكوبري.   مؤكدًا: إن هذه الأعمال الإرهابية لن تفلح في العبث بأمن الوطن والمواطنين، ولن تثني المصريين عن استكمال ما بدأوه نحو المستقبل. مختتمًا في بيان لمجلس الوزراء: مصر ستبقى أما الإرهاب فمصيره إلى زوال.

ومن جهته أوضح اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي: أن التفجير باستخدام العبوات الناسفة هو أسلوب إجرامى تنتهجه جماعة الإخوان الإرهابية منذ عام 1948.

وأشار، إلى أن العبوات الناسفة يتم تجهيزها في أي مكان، مؤكدًا أنه تم ضبط العديد من الورش لتصنيعها خلال الفترة الأخيرة.