الأقباط متحدون - من أقباط دلجا لأقباط أسيوط وإختبار حقيقى للدستور
أخر تحديث ٠٨:٠٢ | الجمعة ٧ فبراير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٣٠ | العدد ٣٠٩٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

من أقباط دلجا لأقباط أسيوط وإختبار حقيقى للدستور


بقلم: أشرف حلمى

لقد خرج جميع المصريين مسلمين ومسيحيين فى٣٠ يونيو الماضى للقضاء على نظام عنصرى إرهابى بعد إستجابة المشير عبد الفتاح السيسى وقواتة المسلحة لنداء شعب مصر لإذاحة تلك النظام .
 
فيما دفع المصريون وخاصة المسيحيين فاتورة هذه الثورة فى ظل غياب كامل لكل من الشرطة والقانون فحرقت كنائسهم ونهبت محتوياتها وتعرض خلالها الاقباط للإرهاب وخاصة فى دلجا الذين فرضت عليهم الإتاوات وحرقت منازلهم و نهبت محلاتهم و تعرض بعضهم للخطف و القتل , تلك الإنتكاهات التى وقف خلفها بلطجية الاسلاميين انتقاماً منهم لخروج المسيحيين فى ثورة يونيو .
 
الى ان اعطى الشعب المصرى تفويض للمشير السيسى للقضاء على الإرهاب الذى عجزت الداخلية فى القضاء علية فى وجود وزير داخلية مرسى السيد محمد ابراهيم . حيث قامت القوات المسلحة بتطهير دلجا من الإرهابيين بعد فك اعتصامات رابعة و النهضة .
 
و ها هم اليوم اقباط ساحل سليم باسيوط يدفعون فاتورة خروج المسيحيين لتصويتهم على الدستور حيث يتعرضون لما تعرض لهم أقباط دلجا من قبل , حيث يفرض عليهم أتاوات خرافية فى مقابل الإحتفاظ بأراضيهم وعدم مصادرتها فى ظل غياب تمام للشرطة .
 
هذه الغزوة البلطجية المدعومة من الاسلاميين إختبار حقيقى لكل من
١- المشير عبد الفتاح السيسى و قواتة المسلحة الذى فوضه الشعب للقضاء على الإرهاب . فهل سيستجيب المشير لنداءات الاقباط الذين يعانون هذا الإرهاب و يقبل تحدى هؤلاء الإرهابيين فى القضاء عليهم ؟ ام سيقف عاجزاً امام استفزاز هؤلاء الإرهابيين له حتى يتفاقم الوضع و من ثم يتدخل بعد ان تكون المنطقة خارج نطاق السيطرة كما حدث فى دلجا سابقاً خاصاً بعد ان دخل قلوب معظم المصريين كمرشح رئاسى محتمل .
 
٢ - رئيس الوزراء ووزير داخليته محمد إبراهيم المعين من قبل مرسى الذين فشلوا فى حماية المواطنين ورجال الشرطة كذلك مؤسساتها . تلك الفشل من جانب هؤلاء جعل الإرهابيين يستغلون تلك الضعف للقيام بهذه الاعمال الإرهابية ضد الأقباط للمرة الثانية فى عهدهم الفاشل .
 
فهل سيستغل محمد إبراهيم تلك الفرصة ويقوم بواجبة نحو الوطن و يامر قواتة بالقبض على هؤلاء الإرهابيين و الحفاظ على الأمن و يسترد ثقتة المفقودة لدى جميع المصريين ؟ 
٣ - رئيس الجمهورية عدلى منصور فى تنفيذ مبادى الدستور الجديد و تطبيق القانون فى هذه الفترة التى تسبق الإنتخابات الرئاسية . 
 
فإذا فشلت الدولة فى القضاء على إرهاب الاقباط من قبل هؤلاء الإرهابيين فى هذه المنطقة فسوف ينتقل هذا الإرهاب الى مناطق أخرى خاصة فى صعيد مصر . 
 
و السؤال الان الى متى ستظل الدولة ومؤسساتها صامتة تجاه ما يحدث لاقباط مصر من انتهاكات إرهابية عنصرية ؟!!!

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter