الرئيس مبارك يؤكد أنه من المستحيل أن توقع مصر أو توافق على شيء مُخالف للشريعة الإسلامية!

كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
لتأكيده وحرصه على أن تُحكَم مصر بالشريعة الإسلامية، على الرغم من وجود تعددية دينية وثقافية وحضارية بمصر ، أوضحت مجلة الأزهر في تقرير صحفي بعنوان "على هامش المؤتمر الدولي الثالث للسكان والتنمية"، وذلك في عددها الصادر في أكتوبر 1994 م ، أن الرئيس المصري محمد حسني مبارك قد حرص في خطابه أمام المؤتمر على أن يؤكد حرص مصر على الحفاظ على المبادئ الإسلامية، وأنه أكد في كثير من الأحاديث التي أدلى بها للصحف العربية والعالمية قبل وأثناء المؤتمر على أنه من مصلحة الأمة الإسلامية أن يحضر ممثلوها المؤتمر وأن يقفوا ضد أي تفسير مُخالف للدين والشريعة الإسلامية، وبذلك تكون الأمة الإسلامية قوة كبيرة تستطيع أن تقول: "لا" هذا مخالف للدين ولا يمكن القبول به، وأن يسمع هذا الموقف الرأي العام العالمي.

 وأوضحت المجلة أن الرئيس مبارك قد أشار إلى أن هذا المؤتمر فرصة لأن نقف ونشرح ما تقوله الشريعة والقرآن الكريم، ونثبت للعالم بأن المسلمين ليسوا إرهابيين وأن دينهم قدوة وأنه دين تسامح ومحبة واحترام، هذا وقد نقلت المجلة تأكيد الرئيس المصري محمد حسني مبارك لصحيفة "مايو" عقب انتهاء المؤتمر على أنه من المستحيل أن توقع مصر أو توافق على شيء مُخالف للشريعة الإسلامية وهي عاصمة الأزهر الشريف.