العديد من الوسائل يمكن استخدامها للتعبير عن الرأى، خاصة فى الدول الغربية التى تكفل حرية التعبير، وهو ما دفع الفنان "جون بيرجمان" أن يصدم قراء مدونته الإلكترونية بمدينة نيويورك بنشر صور له وهو يتلقى بعض طلقات النار من خلال لوحات خلفيات إعلانات الأفلام المنتشرة فى الشوارع، حيث قام بالتقاط صور لنفسه فى محطات مترو الأنفاق، ثم أضاف إليها بعض الدماء من خلال برامج تعديل الصور وقام بمشاركتها على الإنترنت.

"طلقة الرأس" هو الاسم الذى اتخذه "بيرجمان" لحملته التى يسعى من خلالها إلى توضيح خطورة هذه الإعلانات فى تشجيع المواطنين على العنف، ووفقا لموقع "boredpanda" فإن "بيرجمان" قال: "أعتقد أن وراء هذه اللوحات الإعلانية للأفلام خفايا أخرى، فالفن سلاح ذو حدين يمكن أن يمثل دورا فى تغيير العالم للأفضل، ويمكن أن يكون حافزا للناس لتغيير عقولهم لأشياء سيئة بطرق بسيطة جدا، فالهدف من "طلقات الرأس" هو جعل الناس يعيدون النظر مرة أخرى فى تقييم نوعية هذه الصور التى توضع فى الشوارع، فنحن لا نستطيع تجنبها لأننا لا نستطيع عدم التواجد فى الأماكن العامة.

وعلى الرغم من أن صور إعلانات الأفلام التى تحمل لقطات عنيفة موجودة فى الشوارع، إلا أن الصحف رفضت تناول هذه الصور لأنها - الصحف - اعتبرتها صورا عنيفة جدا ولا يجوز نشرها.