الأقباط متحدون - أهالى قرية «أم الزين» يحتشدون أمام مشرحة «الزقازيق الجامعى» لاستلام جثمان شهيد الشرطة
أخر تحديث ١٨:٠٧ | الخميس ٦ فبراير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٢٩ | العدد ٣٠٩٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أهالى قرية «أم الزين» يحتشدون أمام مشرحة «الزقازيق الجامعى» لاستلام جثمان شهيد الشرطة

أهالي قرية
أهالي قرية "ام الزين" أمام مشرحة "الزقازيق الجامعي"

احتشد أهالى قرية أم الزين أمام مشرحة «الزقازيق الجامعى» لاستلام جثمان الشهيد شريف حسن بيومى من قوة إدارة الترحيلات بمديرية أمن الشرقية، الذى توفى أمس الأربعاء على أيدى مسلحين مجهولى الهوية، بينما أصيب آخر أثناء توجههما لعملهما.

كما احتشد رجال وأفراد الشرطة، بجوار مدخل باب المشرحة، وجلست دعاء نبيل لطفى، 28 عاماً، زوجة الشهيد، يلتف حولها بعض أقاربها من السيدات المتشحات بالسواد منتظرين خروج الجثمان.

الزوجة المكلومة ترفعت عن مطالبة أى من المسئولين بالقصاص لزوجها ووكلت أمرها لله مرددة عبارات «ربنا يعوض عياله خير»، «يارب هات حق جوزى وحق عيالى اللى اتيتموا».

وقالت زوجة الشهيد لـ«الوطن»: «كان كل أمله يشوف عياله بنات وولاد كبار ومتخرجين من الجامعة»، مشيرة إلى أن لديها 3 أولاد: إسلام، رابعة ابتدائى، ونورهان، أولى ابتدائى، والتوأمان محمد والسيد، 3 سنوات.

وتابعت قائلة: «حسبى الله ونعم الوكيل، ربنا يقدرنى أربى عياله وأخليهم أحسن ناس وزى ما كان عاوز يشوفهم، وربنا يعوضنى بيهم خير».

بجوار الزوجة وقفت شقيقتها تبكى وتتذكر هى الأخرى وفاة زوجها أمين الشرطة الذى استشهد منذ نحو عام أثناء تأدية خدمته العكسرية بكمين أمنى بالزقازيق، قائلة: «هو ليه دم اللى بيحمى البلد رخيص وحتى المسئولين أول ما بيستشهد أى من الأمناء والأفراد يقولوا إنهم هيراعوا أولادهم وأسرهم وفى الآخر بنحصل على وعود مش بتتحقق».

وقال خالد على، أمين شرطة، وعضو الاتحاد العام لأفراد الشرطة بالشرقية، جار الشهيد: إن «حسن» كان يتمتع بسمعة طيبة بين جموع أهالى القرية، وليس لديه أى عداوات سواء بين جيرانه أو حتى الأهالى بالقرى المجاورة لقريته، وكان هو وأشقاؤه الثلاثة مسئولين عن رعاية والديهم قبل أن يتوفيا.

وأضاف أنه لم يكن لديه أى عمل آخر بخلاف وظيفته، مطالبا المسئولين برعاية أسرته وتحمل نفقات تعليم أبنائه الأربعة، خاصة أنهم ما زالوا صغاراً فى السن.

وأضاف قائلاً: حسبى الله ونعم الوكيل فيمن يفترون ويظلمون أفراد الشرطة، الذين لا ينتمون لأى حزب أو جماعة، لكنهم الشرفاء الذين يدافعون عن الوطن بأرواحهم وعلى الشعب الكريم الذين هم جزء منه.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.