الخميس ٦ فبراير ٢٠١٤ -
٤٠:
١٠ ص +02:00 EET
جمال أسعد
تحرير: أماني موسى
قال الكاتب "جمال أسعد": إن الحديث عن تمييز الأقباط بشكل مناسب كما نص الدستور الذي تم إقراره مؤخرًا يفتح الباب أمام فتنة كبرى بالمجتمع قد تأتي على الأخضر واليابس –على حد تعبيره بجريدة المصري اليوم-.
وطالب أسعد بضرورة إبعاد الكنيسة عن السياسية منتقدًا خروج البابا لدعوة الأقباط للتصويت بـ«نعم» على الدستور.
مشيدًا بوضع الأقباط عقب ثورة 30 يونيو ، حيث شهدت تحسنًا ملموسًا كما وصف.
ولكنه علة الجانب الآخر أكد إن النظام لا يزال يتعامل مع الأقباط كشريحة تابعة للكنيسة، ومع الكنيسة باعتبارها هي الممثل السياسي للأقباط، وأعتبر إن الكنيسة أنخرطت وبشكل علني في العملية السياسية والمفترض أن تنأى عنها.