حملة شعواء شهدها يوم «الفالنتين» فى الأعوام الأخيرة بين تحريم له، وتكفير لمن يحتفل به، وفتاوى عديدة، وجدل حول هذا اليوم الذى يوافق 14 فبراير من كل عام، بدا أن «فلانتين» هذا العام سوف يكون مختلفاً إلى حد كبير فى ظل حالة الحب الشديدة التى عكستها خطابات المشير عبدالفتاح السيسى للشعب المصرى، والكثير من مظاهر الحب التى أبداها المصريون له، وكان آخرها وسائد وأكواب تحمل جملته الشهيرة: «إنتو مش عارفين إن إنتو نور عينينا ولّا إيه؟».
الوسائد التى حملت «تمويهة» الجيش، ولكن بألوان مختلفة من اللون الأحمر، وكذلك الأكواب ذات الخلفية الحمراء لم تكن وحدها الوسيلة التى ربط بها العديد من المصريين بين هذا اليوم وشخصية المشير السيسى، فعلى مواقع التواصل الاجتماعى توالت المطالبات والمناشدات المازحة للفريق السيسى، كل حسب حالته الاجتماعية. «أنا بحذرك يا سيسى لو مجاليش هدية فى الفالنتين، هنفجر مصر» هكذا انطلقت العديد من التعليقات، التى تحاكى التهديد الشهير، وعلى نفس المنوال قال أحمد عبدالفتاح: «أنا لو مارتبطش قبل الفالنتين ده سوف يكون هناك خطوات تصعيدية وتفجيرات وسيارات مفخخة».
لكن يبدو أن غير المرتبطين كان لهم رأى آخر، هنا كتبت تقول: «يا رب بقى السيسى يلغى الفالنتين عشان تكمل بقى يااااه ده هيبقى أحلى يوم فى حياتى، أنا لو جمعت 1000 لايك هنزل أقعد بيهم فى التحرير، فى قلب الميدان بذات نفسه حد جاى معايا، فلتحيا الوحدة الوطنية هنا والسناجل إيد واحدة»، فكرة هنا أعجبت الكثيرين، من بينهم محمد عطية الذى قال: «أنا ممكن أنزل بس عشان الهدايا اللى بتخرب بيت أبونا»، أيدهم فى ذلك أحمد راءول، قائلاً: «الشعب يريد إلغاء الفالنتين» فيما هتف خالد عبدالرحمن: «يسقط يسقط أم الفالنتين». بيشوى ماهر تنبأ بما يمكن أن يكون عليه الحال فى هذا اليوم قائلاً: «يا خوفى يطلع الفالنتين حملة حب فى السيسى والمحلات تنزل قلوب حمرا عليها صورته».