الأقباط متحدون - ناجح إبراهيم: «الجهاديون المتطوعون» يمثلون «معضلة جسيمة» للأمن
أخر تحديث ٠٥:٣٢ | الخميس ٦ فبراير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٢٩ | العدد ٣٠٩٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ناجح إبراهيم: «الجهاديون المتطوعون» يمثلون «معضلة جسيمة» للأمن

ناجح ابراهيم
ناجح ابراهيم

اعتبر ناجح إبراهيم، القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية»، أن انتشار «الجهاديين المتطوعين» يمثّل معضلة جسيمة للأمن، موضحًا في تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية أن فكرة تشكيل التنظيمات سابقاً «اندثرت وحل محلها الخلايا العنقودية أو المجموعة الواحدة».

وقال «إبراهيم»، في تصريحات صحفية لـ«الحياة»، التي نشرتها، الخميس: «كان في الماضي القبض على مجموعة تعترف على باقي التنظيم، أما الآن فالمجموعات فردية، وعندما يتم توقيفها تتشكل مجموعة أخرى، ما يمثّل معضلة كبرى».

وأشار إلى أن «هذه المجموعات تتأثر بصور الدماء والإعلام مع تمدد فكر التكفير وانتشار السلاح»، لافتًا إلى أن بعض هؤلاء «ذهب إلى سوريا قبل أن يعودوا، بينما تدرب آخرون في سيناء أو غزة».

وأرجع انتشار تلك الظاهرة إلى «خطاب إسلامي منفلت انتشر عقب ثورة 25 يناير، وخطاب تكفيري زادت حدته خلال اعتصام رابعة وبعد فض الاعتصام»، وقال: «كلما كانت هناك دماء ازداد انتشار أفكار التكفير».

وأشار إلى أن لديه ملاحظة تتلخص في وجود ظواهر عدة في الفترة الأخيرة، من بينها «الجهادي المتطوع»، الذي يبحث عن تنفيذ عمليات مع أعوانه وأنصاره، إضافة إلى عودة الاتجاه إلى سرقة محال الذهب لتمويل العمليات باعتبار أن «الأقباط كفار يستحل دمهم، وهو اتجاه خاطئ لعصمة الدماء والأنفس»، منبهًا أيضًا إلى عودة استخدام الدراجات البخارية، التي يسهل معها تنفيذ العمليات ومن بعدها الفرار.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.