قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسة، إن "جماعة (انصار بيت المفدس) تحتل اليوم حيزاً هاماً في المشهد الأمني والإعلامي المصري، بسبب ارتباطها بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) في سوريا والعراق ودلالتها على وصول المنظمات الإرهابية في المنطقة إلى مستوى متطور من التنظيم والقدرات على القيام بعمليات كبرى".
وأضافت الصحيفة: "شكلت عملية 24 ديسمبر ضد مديرية أمن الدقهلية نقلة نوعية في عمل هذه المنظمة، تبعها تبنيها بعد ذلك إسقاط مروحية للجيش في سيناء قرب الشيخ زويد، ومن الواضح أن التنظيم الإرهابي يحاول الإفادة من فشل الإخوان وخروجهم من السلطة، باعتبارالديموقراطية كفراً ولا يخدم مصالح الأمة في خطاب هدفه استقطاب وتجنيد الأنصار".
وتابعت الصحيفة، إن الوضع في ليبيا فضلاً عن تعقيدات الساحة السورية وترابط المسارات بينها، وحركة التواصل المستمرة والمتواصلة بين المقاتلين والمتشددين من كل الحركات في المنطقة، تجعل من (أنصار بيت المقدس) أحد أهم التحديات الأمنية المطروحة على مصر اليوم، أو كما يقول أحد العسكريين المصريين للصحيفة: "الجغرافيا لا تخدمنا في هذا المجال إطلاقاً بسبب ليبيا، كما أن درجة السرية والتنظيم الذي تتميز به هذه الحركة يعقدان من مهام قوات الأمن والجيش".