بقلم : هشام حتاتة
بعد ان نمت وهدات اعصابى مما شاهدته على حلقة عماد اديب وضيفيه احمد عثمان ومنير غبور اقلعت عن كتابة مقالة وسأقول لكم باختصار ما اثارنى فى هذه الحلقة وهذا شان الاخوة الاقباط وما اكثرهم على صفحتى :
يحكى احمد عثمان عن الاضطهاد الذى لاقاه اقباط مصرمن الكنيسة الرومانية فيما عرفة التاريخ بعصر الآلام او عصر الشهداء ، فيسترجع عماد اديب معلوماته المدرسية فى المرحلة الاعدادية ويقول : ولهذا طلب الاقباط من النبى محمد حمايتهم من الرومان / ويوافق احمد عثمان ويضيف ان الجزية كانت مبلغا صغيرا نظير هذه الحماية ، ولاينطق منير غبور
بفجر منير غبور بكتابه الصدر مفاجاه عن وثيقة لم تنشر من قبل كانت موجودة فى دير سانت كاترين وبعدها نقلت الى.... ، ثم الى .... ، المهم انه تتبعها وحصل عليها ، الوثيقة تعهد من النبى محمد الى اقباط مصر بحسن المعاملة واحترام عقائدهم وتجديد كنائسهم وعدم بناء مساجد المسلمين من احجار الكنائس ، ولآن النبى كان امى لايقرأ ولايكتب فقد وضع كفة الشريف بالكامل على الوثيقة .
التعليق : ساترك لاصحاب القضية التعليق على طلب الحماية ودفع الجزية نظير ذلك ، وربما استقبلوا الفاتحين بالورود ونشيد طلع البدر علينا ..!!
اما حكاية الوثيقة فهى تزوير تاريخى لايمكننى السكوت عليه لانه :
اولا : الوثيقة عهد من النبى محمد فى حين ان عمرو بن العاص جاء بعد وفاة النبى بحوالى خمسة سنوات .
ثانيا :هل كان كف اليد هو الخاتم الرسمى للرسول ونحن نعرف ان النبى صنع له خاتما خاصا ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) او على الاقل يكون بالابهام وليس بالكف .
ثالثا : اى احبار استعملها النبى ليظل كفه الشريف موجودا بوضوخ على وثيقة من 1450 عامة ، ونحن نعرف ان الاحبار لم توجد فى جزيرة العرب فى هذا التاريخ ، وان الاحبار التى تستعمل فى الاختام فى عصرنا الحاضر مع التقدم العلمى لاتزيد عن خمسة سنوات حتى ان البنوك لاتحتفظ بالشيكات المكتوبة بالحبر السائل اكثر من خمسة سنوات .
الف وربعمائه وخمسون سنه يامفترى .............!!!!!
هنيئا لكم ايها الاقباط حكم السادة المسلمين ......!!!!!