أنهى مكتب حركة مجتمع السلم، حركة الإخوان المسلمين، اليوم، اجتماعا توّج بما يمكن اعتبارها خطة طريق مقاطعة استحقاقات الرئاسة المقرر إجراؤها في 17 أبريل المقبل.
وكشف مصدر نيابي عن الحركة لموقع "الحدث الجزائري" أن الاجتماع رأسه عبد الرزاق مقري، رئيس الحركة، وتوصل وبالتفصيل إلى حصر كل جوانب تنشيط حملة المقاطعة في الجزائر العاصمة والمدن الأخرى مع تحديد المصطلحات والمفردات التي ستستخدمها الحركة في خطاب المقاطعة.
وأضاف المصدر أن الاجتماع خرج بورقة مفصلة سيكشف عنها عبد الرزاق مقري لوسائل الإعلام يشرح فيها دواعي المقاطعة ورؤية الحركة لخيار المقاطعة وخطتها للتحرك الميداني.
وكانت حركة مجتمع السلم قد أعلنت في 25 يناير الماضي مقاطعة الرئاسيات المقبلة بدعوى غياب "فرص حقيقية للإصلاح السياسي" و "انفراد السلطة بالقرار وتجاهلها الطبقة السياسية الداعية إلى توفير شروط النزاهة والشفافية" للاقتراع المقبل.
وهددت الحركة بالذهاب قدما نحو تنشيط حملة المقاطعة في الشوارع والمقاهي وعلى شبكات التواصل الاجتماعي بعدما أعلن مدير الحريات والشؤون القانونية محمد طالبي في الندوة الصحفية التي نشطها بمقر الداخلية أن القاعات التي وضعتها الإدارة سوف تكون حكرا على المترشحين للرئاسيات.